1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

فضل تلاوة سورة الدخان والواقعةُ

فضل سورة الدخان 

  • كغيرها من سوَر القرآن الكريم وردَ في فضل سورة الدخان العديدُ من الأحاديثِ الشريفة، كما في الحديثِ الذي يبيِّنُ فضل قراءة سورة الدخان في ليلةِ الجمعة، قال رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم-: “من قرأَ سورةَ الدخان في ليلةِ الجُمعة؛ غُفِر لهُ”،[٧]. وفي حديثٍ آخرَ قالَ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: “من قرأَ سورةَ الدخان في ليلةٍ أصبحَ يستغفرُ له سبعونَ ألفَ ملك” [٨]. وكما في فضل قراءة القرآن كلِّه فإنَّ قراءةَ سورة الدخان له أجرٌ كبير كما في الحديثِ الذي قالَ فيه رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم-: “من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ {ألم} حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ

فضل سورة الواقعة

  • في الحديث عن فضل سورة الواقعة أو غيرها من السور القرآنية لا بد من الإشارة إلى أنّ القرآن الكريم لا يخضع لماديات الحياة الدنيا، وهو أسمى وأجلُّ من أن تطبّق عليه قاعدة واحد زائد واحد يساوي اثنان، فالمتعمق بآياته والملامس لإعجازه يعي تمامًا معنى هذا القول، وليس من المنطق أن يتناول أي إنسان أي آية، ويقرأها ثم يعدّ على أصابعه ليتحقق ما يريد، فعامل الإيمان هو أول ما يجب استحضاره عند قراءته، فمثلًا كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، يرقي بسورة الفاتحة فقط، ولكن يقين عمر بربه يجعل لهذه السورة أثرًا مباركًا في الشفاء أو دفع العين والسحر، وآخر مَن قد يقرأ القرآن مرارًا وتكرارًا ولا يتأثر أو يشعر بشيء أو يؤثر أو يغير؛ ذلك لأن قلبه ليس حاضرًا وإيمانه ليس كاملًا، وقد شاع بين الناس أن لسورة الواقعة فضلًا يميزها عن باقي السور القرآنية وقد أيّد العلماء قولًا ونفى أحدهما،

  • وفيما يأتي تفصيلًا لهذين الرأيين:

  • الرأي الأول: وهو الدارج بين الناس، ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: “من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا” ، والفاقة هي الفقر، لكن العلماء ضعّفوه لنكارة المتن، واضطرابه وضعف الرواة والانقطاع.

  • الرأي الثاني: الرأي الذي أيده العلماء وأيدوه وهو قول ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: “شَيَّبَتْني هودُ، والواقعةُ، والمرسلاتِ، وعمَّ يتساءلون، وإذا الشمسُ كُوِّرَتْ.” ؛ وذلك لاجتماع هذه السور على مواضيع الجنة والنار والتخويف من عذاب يوم الآخرة. وبهذا لا ينكر العلماء فضل سورة الواقعة في جلب الرزق والوقاية من الفقر، فهو نوع من الفضائل الذي لا يتنافى مع منطق الدين الإسلامي، والتقرب لغير

الله لطلب رزق الله، والحديث الذي يتحدث بهذا الشأن هو حديث ضعيف، وليس موضوع -أي مكذوب على رسول الله-، بالتالي لا بأس بالعمل به من باب الفضيلة.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 108 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 118 مشاهدات
...