1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

أشكال الأذى في الإسلام

وصور الأذى التي جاء الإسلام لمنعها كثيرة، فمنها أذًى محسوس، ومنها غير محسوسٍ، وسيُذكر بعض الصّور الواردة في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: “لا تَحاسَدُوا ولا تَناجَشُوا ولا تَباغَضُوا ولا تَدابَرُوا ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا، المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولا يَخْذُلُهُ ولا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هـٰهُنا -ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ- بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ دَمُهُ ومالُهُ وعِرْضُهُ“،فمن تلك الصّور الواردة في الحديث الشريف:

  • الحسد: حيث إنّ الحسد يوقع الشّحناء والبغضاء في الصّدور، وذلك كان خلق إبليس حين حسد آدم، والحسد هو تمنّي زوال النعمة من المسلمين، وهو في ذلك يعترض على أمر الله تعالى.

  • التناجش: وهو أن يرفع التاجر سعر السلعة ليبيعها بسعر عالٍ دون سبب لذلك.

  • التباغض: وهو أن يبغض المسلم أخاه المسلم لسببٍ من أسباب الدنيا.

  • الإعراض عن المسلمين: ويعني أن يدير المسلم ظهره لحقوق أخيه المسلم؛ كالنّصرة والإعانة ونحوها.

  • البيع على بيع المسلمين: كأن يقول المسلم لرجلٍ قد اشترى شيئًا من مسلمٍ آخر: دع ما أخذته منه وتعال لأبيعك خيرًا منها، فإنّ ذلك مرفوضٌ في الإسلام.

  • الظّلم: فالظلم حرّمه الله على نفسه وجعله محرّمًا بين عباده.

  • الخذلان: وهي ترك الإعانة في المواقف التي تتطلّب وقفة حقيقيّة.

  • التّحقير: وهو استصغار شأن المسلم، والوضع من قدره، وإنّ ذلك فيه إذلالٌ لكرامة المؤمن.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

...