1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

ما هي مكانة الطفل في الإسلام ؟

معنى الطفل لغة:

  • مما جاء في معنى الطفل لغة، وهو: طفل طفولة وطفالة ومعناه رخص ونعم ويقال: طَفْلة: رفق به.. ومما جاء عن العرب قولهم: طفل الراعي الابل، اذا رفق بها في السير حتى تلحقها اطفالها..

  • ويقال: اطفلت الأنثى: يعني صارت ذات طفل.

  • اما قولهم: تطفل فلان فتعني: تخلق بأخلاق الاطفال..

  • وتوصف الريح اللينة الهبوب بأنّها ريح طفل: أي لينة الهبوب

  • يقال عن الشمس: اطفلت الشمس: أي احمرت عند الغروب.

  • وطفّل الرجل (بتشديد الفاء): صار طفيليا، والطفيلي الذي يدخل وليمة ولم يدع اليها، نسبة الى رجل يدعى (طفيل)..

  • والطفل بكسر الاول يأتي بمعنى الحاجة، وسقط النار أي شررها.

ما تأمر به الشريعة الاسلامية:

  • تأمرنا الشريعة الاسلامية السمحة بأن نعامل الطفل معاملة لطيفة شفافة، ونرعاه رعاية صحيحة…

  • وكذلك ما جاء في أحاديث الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله وكذلك أقوال ائمة أهل بيت النبوة عليهم السلام.

  • وحينما تكون الرعاية صحيحة، فأننا سنهيئ لبنة صحيحة سليمة لبناء مجتمع سليم معافى.. لأن العناية في الطفل مكانها عناية ببناء المجتمع نفسه بناء صائبا.

  • ومن الطريف ان نذكر ما تؤكد عليه الدراسات التربوية، وعلم نفس الطفل من ان الطفل لا يتمكن من توجيه نفسه الوجهة الصحيحة دون ان يكون هناك من يسهر على هذا التوجيه ويرعاه رعاية علمية سليمة وفق المبادئ الاسلامية الصحيحة التي نراها تولت هذه الناحية التربوية المهمة منذ اللحظات الاولى في سيرة الطفل التكوينية والتقويمية اضافة الى عواطف الوالدين التي تعد المادة الحيوية الاساس في توجيه حياة الطفل توجيها صحيحا وتقويمه تقويما لا اعوجاج فيه، ويمكن ان نستشف ذلك من قول رسول الله صلى الله عليه واله وهو يخاطب المرأة المسلمة التقية المتمثلة بزوجته ام سلمة رضوان الله تعالى عليها قال صلى الله عليه واله: فإذا رضعت كان لها في كل مصة من ثديها، كعدل عتق محرر من ولد اسماعيل.. ويضيف صلى الله عليه واله قائلا: (فإذا فرغت من ارضاعه ضرب ملك كريم على جنبها وقال: استأنفي العمل فقد غفر لك..)

  • يلفت الرسول صلى الله عليه واله نظر المرأة الى أهمية دورها بعد الرضاعة.. ويؤكد صلى الله عليه واله على ان دورها كأم لا ينتهي فهو المرحلة الاولى في سبب نيلها درجة (الهائم القائم المجاهد).

  • أما المرحلة الثانية التي تأتي بعد الحمل والرضاعة فيذكرها الرسول صلى الله عليه واله بان لها من الثواب ما يقابل عتق رقبة مؤمنة كما ويغفر الله ذنوبها.. فلذلك عليها ان تستكمل عملها بعد ان غفر الله تعالى لها، كما يقول صلى الله عليه واله: (استأنفي العمل فقد غفر الله لك).

  • ويمضي الرسول صلى الله عليه واله في حديثه هذا بأن على المرأة ان تتولى بنفسها تغذية المولود، وأن الأم حينما تضم طفلها الى صدرها بحنان الامومة فإن هذا يوثق الصلة الحميمة بين الام وطفلها فتشد اواصر العطف والمحبة بينها وبين طفلها..

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

...