1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

كيف تكون الخطبة في الإسلام واحكامها ؟

من أحكام الخِطبة في الإسلام

تُعرّف الخِطبة بأنّها إظهار رغبة الزواج بامرأةٍ مُعيّنةٍ وإعلام وليّها بذلك، وتتعلق بها مجموعةٌ من الأحكام والآداب الشرعيّة كما يأتي:

  • يحرّم على المسلم أن يخطِب على خِطبة أخيه الذي أُجيب لطلبه ولو عن طريق التعريض، وذلك إذا علم الخاطب الثاني بذلك، ويرجع سبب ذلك إلى ما يُؤدّي إليه من إفسادٍ على الخاطب الأوّل وما يمكن أن يحصل بين الاثنين من عداوةٍ وبغضاءٍ.

  • يحرّم على المسلم أن يُصرّح بخِطبة المعتدّة من طلاقٍ بائنٍ، ويجوز له أن يُعرّض بذلك، كأن يقول أتمنى أن يرزقني الله بزوجةٍ صالحةٍ ونحوه، وسبب المنع الخشية من أن تعجل المرأة بالإخبارعن انقضاء عدّتها قبل حصول ذلك فعلاً حرصاً منها على الزواج، أمّا بالنسبة للمعتدّة من طلاقٍ رجعيٍّ فيحرّم التصريح والتعريض بخطبتها على حدٍ سواءٍ؛ لأنّها لا زالت في حكم المتزوّجة.

  • يجب على المسلم إن استُشير في خاطبٍ أو مخطوبةٍ أن يذكر ما فيه من محاسنٍ ومساوئٍ، ولا يعتبر ذلك من الغيبة المحرّمة، بل من النصيحة الممدوحة بالشرع.

  • تعتبر الخطبة مجرد وعدٍ بالزواج، وليست زواجاً، لذلك فيبقى كُلّ من الخاطبين في حكم الأجنبيّ عن الآخر.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 43 مشاهدات
...