1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة مجهول
 
أفضل إجابة

أعراض ارتفاع حمض اليوريك في البول

  • تتظاهر أعراض ارتفاع اليوريك أسيد عند حوالي ثلث المصابين بهذه الحالة فقط، ولذلك فإنّ هناك ما يُعرف بارتفاع اليوريك أسيد غير العرضي، وعلى الرغم من أنّ ارتفاع حمض اليوريك لا يُعدّ مرضًا، إلّا أنّه وعند بقاء قيم حمض البول في الدم مرتفعة، يمكن أن يؤدّي ذلك إلى العديد من الأمراض المختلفة، والتي يمكن أن تتظاهر بمختلف أعراض ارتفاع اليوريك أسيد في الدم، ومن الأمراض الناتجة عن هذه

    الحالة ما يأتي:

  • النّقرس النّقرس أو ما يُدعى في بعض الأحيان بالتهاب المفاصل النّقرسي، هو الحالة التي تحصل عند حوالي 20% من المصابين بارتفاع حمض البول في الدم، كما أنّ الانخفاض السريع في مستويات حمض البول يمكن أن يحرّض النقرس، ومن الممكن أن يتظاهر هذا المرض بنوبات متفرّقة، كما يمكن أن يتظاهر عند بعض الأشخاص بشكل مزمن، والذي يتضمّن عددًا من الهجمات التي تحصل في فترات قصيرة من الزمن، ومن الممكن أن يصيب النقرس أيّ مفصل من مفاصل الجسم، ولكنّ الهجمات التي تحصل غالبًا ما تصيب أصبع القدم الكبير إبهام القدم، وقد تُشاهد أعراض ارتفاع اليوريك أسيد المتمثّلة بالنقرس في القدمين والكاحلين والركبتين والمرفقين، وتميل هجمات مرض النقرس لأن تحصل بشكل فجائي، وغالبًا في الفترات الليلية، وتصل هجمة النقرس إلى أعلى درجات الألم فيها في غضون 12 إلى 14 ساعة، وحتّى دون علاج، يمكن أن تزول هجمات النقرس في غضون أسبوعين، وتتضمّن أعراض النقرس ما يأتي: الألم الشديد في المفاصل.

  • اليبوسة المفصلية. صعوبة تحريك المفاصل المتأثرة. تورّم واحمرار.

  • تغيّر شكل المفاصل.

  • النّقرس التوفي عند وجود ارتفاع في حمض البول في الدم لسنوات عديدة، فإنّ بلّورات حمض البول يمكن أن تشكّل تراكمات أو تجمّعات تُدعى بالتوفات، أو الرواسب الرملية، وتوجد هذه الرواسب بشكل رئيس تحت البشرة، وحول المفاصل، وفي الانحناء الموجود أعلى الأذن، ومن الممكن أن تُسيء هذه الرواسب الرملية من الألم المفصلي الحاصل نتيجة للنقرس، وأن تؤذي المفاصل مع مرور الوقت، أو تضغط على الأعصاب، وغالبًا ما تكون هذه الرواسب ظاهرةً للعين، ومن الممكن أن تؤدّي إلى حدوث التشوّهات في المفصل المصاب.

  • الحصيات الكلوية ومن ضمن أعراض ارتفاع اليوريك أسيد في البول أيضًا ما يُعرف بالحصيات البولية أو الحصيات الكلوية، فبلّورات حمض البول يمكن أن تتراكم في الكليتين محدثةَ الحصيّات، وغالبًا ما تكون هذه الحصيات صغيرة، ممّا يسمح بعبورها مع البول، ولكن وفي بعض الأحيان، يمكن أن تصبح كبيرة للغاية لدرجة أنّها تسدّ مناطق من السبيل البولي وتتسبّب بالعديد من الأعراض، والتي تتضمّن بشكل رئيس ما يأتي: الألم المنتشر أسفل الظهر أو في الجانب أو البطن أو منطقة الجذع.

  • الغثيان.

  • زيادة الرغبة في التبوّل.

  • الألم المرافق للتبول. صعوبة التبول.

  • خروج دم مع البول.

  • تغير رائحة البول إلى رائحة كريهة. ومن الممكن أن يترافق الأمر مع حدوث الإنتانات البولية على مستوى الكليتين، والذي يترافق مع الحمّى والقشعريرة، فتراكم البول يُعدّ بيئةً مثاليةً لنمو البكتيريا، ولذلك يمكن أن تصبح الإنتانات البولية شائعة الحدوث عند الإصابة بالحصيات البولية.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

...