1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة مجهول
 
أفضل إجابة

الثلاسيميا والحمل

  • ماذا أفعل إذا كنت حاملاً وأعاني من الثلاسيميا؟

  • إذا كنت مصابة بالثلاسيميا، فيجب أن تنصحك طبيبتك بطبيبة متخصصة في أمراض الدم. بحسب نوع الثلاسيميا الذي تعانين منها قد تتم رعايتك طوال فترة الحمل من قبل فريق متخصص.

  • سواء أكنت مصابة بالثلاسيميا أو حاملة له، سيستفيد طفلك لو أخذت 5 ملغرامات من حمض الفوليك يومياً طوال فترة حملك. والسبب أن الثلاسيميا قد تزيد خطر إصابة طفلك بعيوب الأنبوب العصبي، مثل الشقّ الشوكي.

  • يقلل هذا الخطر أخذ جرعة يومية عالية من حمض الفوليك.

  • يساعد تناول حمض الفوليك يومياً في الحفاظ على صحة دمك أيضاً.

  • إذا كنت مصابة بالثلاسيميا الصغرى أثناء فترة الحمل، فقد تكونين أكثر عرضة لنقص الحديد (فقر الدم).

  • مع ذلك، يمكن أن يؤثر مرض بيتا ثلاسيميا على نتائج اختبار الدم أثناء الحمل، والتي ستشير إلى أن مخزون الحديد لديك منخفض في حين أنه ليس كذلك.

  • أما إذا كنت مصابة بمرض بيتا ثلاسيميا الصغرى، فيجب أن تخضعي لفحوصات دم إضافية للتأكد من أنك مصابة بنقص الحديد قبل أن تأخذي أقراص الحديد.

  • إذا أصبحت مصابة بفقر الدم، فستحتاجين إلى تناول أقراص تحتوي على مكمّلات الحديد.

  • يمكن أن يسبب ألفا ثلاسيميا الصغرى أيضاً فقر الدم، خاصة إذا كنت تحملين جينين متحوّرين.

  • يمكن لألفا ثلاسيميا مرض الهيموغلوبين H (HbH) أن يسبب حالة بسيطة أو حادة من فقر الدم، ما يعني أنك قد تحتاجين إلى نقل دم أثناء الحمل.

  • تزيد إصابة بيتا ثلاسيميا الكبرى احتمالات تعرّضك لمضاعفات أثناء الحمل. ستحتاج أعضاء جسمك المعرّضة أصلاً لضغط كبير إلى التعامل مع المتطلبات الإضافية لنمو طفلك. ومع تقدم حملك ربما تتغير احتياجاتك فيما يخصّ نقل الدم والأدوية.

    كيف أعرف إذا كان طفلي الذي لم يولد بعد مصاباً بالثلاسيميا؟ :-

  • يتمّ توارث الثلاسيميا في الأسر وينتقل هذا المرض عبر الجينات المتنحية. ويعني ذلك أن طفلك لن يرث الثلاسيميا بشكل تلقائي.

  • إذا كان أحدكما أنت أو زوجك حاملاً للثلاسيميا، فسيكون لدى طفلك احتمال واحد من أصل احتمالين ليرث الخلل الجيني ويصبح حاملاً للمرض مثل أحد والديه.

  • إذا كنت أنت وزوجك من حاملي الثلاسيميا، فسيكون لدى طفلك أحد الاحتمالات التالية:

  • نسبة احتمال واحد في كل أربعة ألا يكون حاملاً للمرض ولا مصاباً به.

  • نسبة احتمال واحد في كل اثنين أن يكون حاملاً للمرض وخالياً من الأعراض.

  • نسبة احتمال واحد في كل أربعة أن يكون مصاباً بحالة حادة أكثر من مرض الثلاسيميا الكبرى.

  • إذا تم تشخيص إصابتك أنت وزوجك بالثلاسيميا الصغرى، فهناك ثلاث طرق لمعرفة ما إذا كان طفلك قد ورث هذا المرض أم لا.

  • قد تخضعين لأحد الاختبارات التالية:

  • سحب عيّنة من المشيمة للكشف عن أي عيب جيني في الجنين CVS : يتمّ بأخذ عينة صغيرة من المشيمة لإجراء اختبار الحمض النووي دي إن آي في الفترة بين 11 إلى 14 أسبوعاً من الحمل.

  • الأمنيوسنتيسيس: فحص السائل الأمنيوسي المحيط بطفلك، ويجرى هذا الاختبار بعد الأسبوع 15 من الحمل.

  • دم الحبل السرّي PUBS: تؤخذ عينة دم من الحبل السرّي بين الأسبوعين 18 إلى 21 من الحمل. ويعتبر هذا الاختبار الأقل شيوعاً لأنه قد يحمل خطر الإجهاض، ويُستخدم فقط إذا كان حملك في مراحل متقدمة أو عندما تكون نتائج الاختبارات الأخرى غير حاسمة وقاطعة.

إذا كنت قلقة من أن طفلك ربما يكون مصاباً بالثلاسيميا، فحاولي الحصول على التشخيص في وقت مبكر من حملك لأن هذه المعلومات ستمنحك الوقت كي تتهيئي أنت وزوجك للأمر.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

...