0 معجب 0 شخص غير معجب
113 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

من أبرز صفات المؤمن ؟

قال الله تعالى في بيان صفات المؤمنين: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ*وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ*وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ*وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ*إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ*فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْعَادُونَ*وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ*وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ*أُولَـئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ*الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)، وفيما يأتي بيان بعض صفات المؤمنين بشيءٍ من التفصيل:

  • أداء الصلاة بشخوع وطمأنينةٍ وتدبرٍ، فالصلاة من أعظم العبادات التي تربط العبد بربه، التي لا بدّ فيها من الخوف الذي يحقق تعظيم وتقدير الله تعالى، وتجدر الإشارة إلى أنّ الخشوع مطلوبٌ داخل الصلاة وخارجها، إلّا أنّه أدعى وأوجب في الصلاة، لأن العبد في الصلاة يقف بين يدي ربه، كما أنّ الخشوع يُعدّ من العبادات القلية التي تنعكس على الأعمال الظاهرة، ولذلك فلا بدّ للمسلم المحافظة على أداء الصلاة في أوقاتها المحددة شرعاً، بأركانها، وواجباتها، وسننها، وشروطها، مع الحرص على التدبّر والتفكّر في دلالات ومعاني الآيات القرآنية المتلوة فيها، ومن الأمور التي تُعين العبد على الخشوع والتدبر، الوقوف بين يدي الله تعالى، واستشعار أنّ الصلاة آخر صلاة يؤديها المسلم في حياته، وإبعاد وتجنّب أيّ أمر يشغل المصلي ويلهيه عن صلاته، من الأمور المادية والمعنوية.

  • تجنب الباطل من الأقوال والأفعال، والعمل والاستعداد للحياة الآخرة، والحرص على حفظ الجوارح والحواس والألسنة من الفواحش والمنكرات، ومن المعينات على ما سبق تذكّر الهدف الذي من أجله خُلق الإنسان، والنهاية التي سيؤول إليها، وتذكّر تسجيل الملائكة لجميع الأعمال التي تصدر عن العباد.

  • تزكية وطهارة النفس والمال، فالنفس الإنسانية مليئة بالنقائص والعيوب التي تكدّر صفوها ونقاءها، ولا بد للمسلم إصلاحها وتقويمها من الأعمال والاعتقادات الباطلة والمنحرفة، والأخلاق الرذيلة، وذلك ما يتحقق أيضاً بزكاة المال الواجبة على المسلمين.

  • حفظ الفروج عن المحرمات والفواحش والرذائل، ولذلك شرع الإسلام الزواج الذي يحقق الرغبة الجنسية للإنسان بصورة تحفظ الفروج، والعفة، والنسل، والذرية، والسعادة. حفظ العهود، وأداء الأمانات والحقوق إلى أصحابها، فالأمانة تُطلق على كلّ حقٍّ يجب على الفرد حفظه وأداؤه إلى صاحبه، ومن أمثلة الأمانات: عبادة الله تعالى، والعمل والوظيفة، وأداء الحقوق الزوجية، والبيع والشراء.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

...