0 معجب 0 شخص غير معجب
193 مشاهدات
في تصنيف حول العالم بواسطة (645ألف نقاط)

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (645ألف نقاط)

لا تَختلف البُنية الاجتماعية في ليبيريا عن البُنية الاجتماعية لباقيِ الدّول الإفريقية؛ فهي تتكون من بُنى اجتماعيةٍ وسياسيةٍ مُفككةٍ ومُفتتةٍ بين القبلية والدين، فعلى الرّغم من إعلان الاستقلال إلا أنّ أغلب الدّول الإفريقية تعتبر من الدّول الضعيفة، فلم تستطع معظمها صهر هذه البنى في بوتقةِ الولاء للدولة.
حاولتْ الكثير من حكومات هذه الدّول علاج هذه الأزمة بأدواتٍ وطُرقٍ مُتنوعة كإقامة أحزابٍ وطنيةٍ تَجمع جميع فئات الشعب، أو بِطرُقٍ اقتصاديةٍ عن طريق التنمية التي تَستفيد منها كافةُ فئات الشعب داخل الدّولة، أو بأساليب قمعية، وجميع هذه الأساليب لم تنجح أبداً مما أدى إلى تعميق مفهوم عدم الاستقرار، وأصبح الكفاح المُسلّح هو الوسيلة السائدة بين القبائل.
نشأتْ الدّولة الليبيرية على أكتافِ العبيد المُحررين من الولايات المتحدة الأمريكية والذين استوطنوا في البلاد من عام 1821م وأعلنوا استقلال بلادهم في عام 1874م إلا أنّ استئثارهم بالحكم وتجاهل مصالح الجماعات المحلية والتي تُشكّل الأغلبية أدى إلى استمرار الاضطرابات والمواجهات المسلحة في البلاد.

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 185 مشاهدات
سُئل أغسطس 11، 2018 في تصنيف حول العالم بواسطة Rahma (645ألف نقاط)
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 296 مشاهدات