إنّ الخوض في الحديث عن أول ما يقع على الأرض في السجود يدفع إلى ذكر الطريقة الصحيحة للسجود، فالسجود هي الركن السابع في ترتيب أركان الصلاة، والتي لا تكتمل صلاة المرء إلا بتمامها وكمالها، والسجود هو أن يضع المرء جبهته على الأرض وأن تكون على أعضائه السبعة، والتي تتمثّل بالجبهة والأنف واليدين والركبتين وأطراف القدمين، والسجود يكون على مرّتين في كلّ ركعةٍ من ركعات الصلاة، يفصل بينهما ركن الجلوس بين السجدتين، وعليه فإنّ على المرء التزام ما كان من المتّفق عليه في طريقة السجود الصحيحة.