ما يجب عليك فعله عند تأخر الولادة عن الموعد المحدد
قد تكون طبيبة النساء و الولادة أعطتك تاريخ الولادة منذ 7-8 أشهر، لكن طفلك الصغير لا يظهر في الموعد المحدد. ويستمر أصدقاؤك وعائلتك في السؤال: “متى سيكون هذا اليوم الكبير؟” والآن بعد أن فات الوقت المحدد، فأنت لا تعرفين الإجابة.
لقد حددت لك طبيبة النساء والولادة تاريخ الولادة الذي كان قبل 40 أسبوعًا منذ اليوم الأول من الدورة الشهرية الأخيرة. أن تعيين تواريخ الولادة ليست ثابتة. ويمكن إيقاف حسابات الحمل لمدة أسبوع أو أسبوعين، خاصة إذا إن لم تكوني تتذكرين التاريخ المحدد لدورتك الأخيرة.
يولد معظم الأطفال بين الأسبوعين 38 و 42 من الحمل. وعندما لا يولد الأطفال بحلول الأسبوع 42، فإنه يتم اعتبارهم متأخرين – أو بعد انتهاء المدة. يولد واحد من كل عشرة أطفال بعد المدة المحددة للولادة.
لماذا تأخرت ولادة طفلي؟
لا أحد متأكد من سبب تأخر الولادة بعض الأطفال وقدومهم إلى العالم. وليس هناك سبب فعلته أو لم تفعلينه خلال فترة الحمل ليجعل طفلك يطيل الإقامة في رحمك.
ومع ذلك، هناك احتمالية حدوث ولادة متأخرة في حالة:
- إذا كان هذا حملك الأول.
- إذا كان لديك حالات تأخر الولادة سابقة
- إذا كانت هناك نساء أخريات في عائلتك ولدن متأخراً.
- إذا كنتِ أنتِ نفسكِ قد ولدتِ متأخراً.
هل يمكن أن يؤثر تأخر الولادة على الطفل؟
إن الولادة بعد أكثر من أسبوعين من التاريخ المحدد تعرض الطفل لبعض المخاطر. حيث أن معدل وفيات الفترة المحيطة بالولادة حالات الإملاص (موت الجنين داخل الرحم) بالإضافة إلى وفيات حديثي الولادة المبكرة) التي تزيد عن 42 أسبوعًا من الحمل تبلغ ضعف هذا المعدل (من 4 إلى 7 وفيات مقابل 2-3 وفيات لكل 1000 ولادة).
المشاكل المحتملة من تأخر الولادة تشمل:
- مشاكل في التنفس عند الطفل.
- تباطأ أو توقف النمو بسبب فشل المشيمة.
- انخفاض مستوى السائل الأمنيوسي – السائل الذي يحيط ويحمي طفلك المتنامي.
- الضائقة الجنينة – تباطؤ نبضات القلب وعلامات أخرى على أن الطفل في ورطة.
- تنفس الجنين للبراز الاولي (العقي).
- الحاجة إلى عملية قيصرية أو الولادة باستخدام الملقط لأن حجم الطفل كبير.
- ولادة جنين ميت.