0 معجب 0 شخص غير معجب
184 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة مجهول
عُدل بواسطة مجهول
 
أفضل إجابة

ما حكم تعبيد الاسماء لله

 حكم تعبيد الأسماء لله، وهو الجواز والاستحباب، فاسم “عبد الله” و “عبد الرحمن” قد ذُكرا بشكلٍ صريح في الحديث السابق، ويُقاس عليهما كل الأسماء المعبّدة لأسماء الله الحسنى، كعبد العزيز وعبد الخالق، ومن الأسماء المستحبّة في الإسلام، أسماء الأنبياء والرسل؛ لأنّ التسمية بأسمائهم تُذكّر بهم وتوضّح علو مرتبتهم فهم خير البشر وصفوة الخلق، وقد انتشر بين الناس حديث “خير الأسماء ما عبّد وحمّد” وهو حديث لا يصح وحكم العلماء بوضعه، إلّا أنّ معناه صحيح ومتوافق مع أحكام التسمية في الإسلام.

وفي تعبيد الأسماء لله تعالى فوائد جليلة، ومنها إشعار صاحبها بالعبودية لله تعالى، وكمال الانقياه والخضوع له وحده، فيسشتعر معنى هذه العبودية وتسمو نفسه بهذا الشرف العظيم، في كونه عبدًا لله وحده، فيكون هذا حافزًا له على الطاعة وأداء حقّ الله، كما يبعده عن الكبْر والغرور والتعالي على خلق الله، ومن القضايا المهمّة المتعلّقة بحكم تعبيد الأسماء لله، وجوب التأكد من كون الاسم ثابت أنّه من أسماء الله الحسنى أم لا، فالكثير من الأسماء مشهورة ومنتشرة على أنّها اسمٌ لله تعالى، وعند السؤال والبحث يتضّح عدم صحّة ذلك، ومن الأسماء التي تندرج في هذا السياق: “عبد الستّار، عبد المقصود، عبد الموجود”، وغيرها كثير.

اسئلة متعلقة