0 معجب 0 شخص غير معجب
177 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

تعرف على سن القاصر في الإسلام

  • إن الإسلام ربط الرشد بالبلوغ ويمكن الحكم على ذلك بمجموعة من العلامات الواضحة التي بمجرد أن تطرأ على الذكر أو الأنثى فإن الأمر يعني أن هذا الإنسان لم يعد قاصرا، ومن أبرز هذه الأشياء الاحتلام عند الرجل والحيض عن المرأة، وخشونة الصوت عند الرجل وبروز بعض المظاهر لديه مثل الأنف وكذلك نبات شعر الإبط والعانة وتقوس قريب في منطقة الفخذين وألم من نضج في الأثداء، والفتاة أيضا تشعر بتغيرات من بينها بروز في الأثداء، وهذا ما يعطي علامات على الرشد سواء كان هذا السن أيا كان، ولا اعتبار بالرقم كثيرا لكن فقهاء الإسلام، ولذلك من المتعارف عليه عند فقهاء الشريعة الإسلامية أن سن البلوغ 15 عاما وقد يبلغ الإنسان قبل ذلك أو بعد ذلك لكن إن شق فيأخذ بهذا السن وما بعده قيلا ولا يتجاوز 18عاما، وقد قال الله تعالى ” وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ” ولذلك لما ذكر ابن عمر رضي الله عنه ما له متعلق بذلك، قال “عُرِضتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَومَ أُحُدٍ وأنا ابنُ أربَعَ عَشْرةَ، فلم يُجِزْني، ولم يَرَني بَلَغتُ، ثُمَّ عُرِضتُ عليه يَومَ الخَندَقِ وأنا ابنُ خَمسَ عَشْرةَ فأجازَني”.

  • وحين غدر اليهود من بني قريظة ودخل عليهم رسول الله وذبح رجالهم كما بين الترمذي وابن حبان رحمهما الله ” عَرَضنا على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ قُرَيْظةَ ، فَكانَ مَن أنبَتَ قُتِلَ ومَن لم يُنبِت خُلِّىَ سبيلُهُ فَكُنت مِمَّن لم يُنبِت فخُلِّىَ سَبيلي” فكان يتم الكشف فمن نبت الشعر بعانته كانت علامة بلوغ فيقتل، والصغير لا يقتل، ولذلك كانت الأدلة بينة في هذا المجال ولكن قد يتأخر الرشد وهو حسن التصرف والبعد عن السفه عن البلوغ قليلا، ولكن البلوغ شرط وفي الحديث (رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يعقل) فالإسلام لا يعاقب من لا يبلغ، لكن في القضاء أو القوانين الوضعية البشرية فسن الرشد الفاصل بين الأهلية وبين القاصر هو 18 عاما وهذا ما أحدث إشكالا في الكثير من الدول ومن بينها المملكة العربية السعودية.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

...