من المرجح أن تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، الصواريخ لتنفيذ الضربة المحتملة على الأراضى السورى، فأن الحلفاء لن يغامروا بالتحليق بالمقاتلات فوق الأهداف المراد قصفه، خشية الوقوع فى مرمى الدفاعات الجوية سواء كانت روسية أو حتى سورية.
لذلك ستكرر أمريكا وحلفاؤها التجربة السابقة، بإطلاق الصواريخ من المدمرات الراسية فى شرق المتوسط، لكن دونالد ترامب نبه إلى شيء مختلف عن العام الماضى حين قال: إن الصواريخ الجميلة والجديدة والذكية قادمة".
كما نقلت صحيفة "Washington Examiner" عن مصدر في البنتاجون، أن المدمرة الأمريكية غادرت ميناء قبرص وأبحرت باتجاه سوريا، مشيرة إلى أن السفينة مزودة بـ60 صاروخا مجنحا من طراز "توماهوك".
وتستطيع هذه الصواريخ تدمير أهداف من بعد يصل 2500 كيلومترا، وتتميز بدقة عالية ومزودة بنظام فعال للتكيف مع التدارس وقدراتها العالية على المناورة.
ومن الميزات القتالية الأبرز لهذه الصواريخ المجنحة قابليتها لتغيير برمجيتها بعد إطلاقها وهي تحلق باتجاه أهدافها، وذلك بفضل نظام توجيه "GPS".
ومن الجدير بالذكر أن الجيش الأمريكي قد استخدم هذه الأسلحة يوم 7 أبريل، عندما شن ضربات واسعة على مطار الشعيرات العسكري جنوب شرق مدينة حمص، وسط سوريا، وأطلق عليها 59 صاروخا من طراز "توماهوك"، من على متن المدمرتين "USS Ross" و"USS Porter".