1 Answer

0 like 0 dislike
by (278k points)
 
Best answer

تاريخ نظرية سرعة الضوء

أرسطو و نظرية سرعة الذوء

أول خطاب معروف عن سرعة الضوء يأتي من الفيلسوف اليوناني القديم أرسطو، الذي صاغ خلافه مع عالم يوناني آخر، هو إمبيدوكليس، حيث جادل إمبيدوكليس برأي  أنه حال تحرك بسرعة الضوء فلن يستغرق السفر وقتًا، أما أرسطو، فيعتقد  أن الضوء يسافر على الفور، وفي محاولة منه لدراسة سرعة الضوء أوقف عالم الفلك الإيطالي غاليليو غاليلي شخصين على تلال تفصل بينهما ميل واحد، ويحمل كل منهما مصباحًا محميًا. وطلب من الأول أن يكشف عن فانوسه، وطلب من الآخر أن يكشف عن فانوسه هو الآخر عندما يصل نور الأول اليه ورغم أن التجربة كانت واعدة الا أنها لم تستطع أن توصل العالم الى نتائج جيدة عن قياس سرعة الضوء

ألبرت انشتاين و نظرية سرعة الضوء

في عام 1905 ، كتب ألبرت أينشتاين أول بحث له عن النسبية الخاصة و في ذلك  أثبت أن الضوء ينتقل بنفس السرعة بغض النظر عن سرعة تحرك المراقب حتى باستخدام أدق القياسات الممكنة، تظل سرعة الضوء كما هي بالنسبة لمراقب يقف على سطح الأرض كما هو الحال بالنسبة لشخص يسافر في طائرة تفوق سرعة الصوت فوق سطحه. على نحو مماثل، على الرغم من أن الأرض تدور حول الشمس، وهي تتحرك بنفسها حول مجرة ​​درب التبانة، وهي مجرة ​​تنتقل عبر الفضاء، فإن سرعة الضوء المقاسة الصادرة من شمسنا ستكون هي نفسها سواء كانت واحدة تقف داخل المجرة أو خارجها كما حسبها أينشتاين أن سرعة الضوء لا تختلف مع الوقت أو المكان.

بول سوتر ونظرية سرعة الضوء

على الرغم من أن سرعة الضوء غالباً ما يشار إليها على أنها الحد الأقصى لسرعة الكون، إلا أن الكون يتوسع فعليًا بشكلٍ أسرع، وفقًا لما قاله عالم الفيزياء الفلكية بول سوتر، فإن الكون يمتد بسرعة تقارب 68 كيلومترًا في الثانية لكل ميغابارسك، حيث يبلغ حجم الميجابارسك 3.26 مليون سنة ضوئية). لذا يبدو أن مجرة ​​1 ميجابارسك بعيدة تسير بعيدًا عن طريق درب التبانة بسرعة 68 كم / ثانية، بينما تنحسر مجرة ​​2 ميجابارسك بسرعة 136 كم / ثانية، وهكذا.

Related questions

...