اسياب ظهور الكرش و اسفل البطن
تناول السكر والمشروبات المحلاة بالسكر.
للأسف نحن نتناول العديد من السكريات خلال اليوم الواحد دون أن ندرك مقدار الضرر الذي نلحقة بإجسامنا.دراسات عديدة بحثت عن العلاقة الوثيقة بين مستويات السكر العالية وزيادة ضخامة وحجم الكرش
بحيث كان الرابط هو كميات الفركتوز الكبيرة في السكر المضاف إلى الأطعمة.
دراسةأجريت لمدة 10 أسابيع قامت بإستبدل 25% من السعرات التي يستهلكها أشخاص يعانون من البدانة والوزن الزائد بالسكر الغني بالفركتوز و المشروبات المحلاة بالسكر فكانت النتيجة أن زادت دهون البطن (الكرش) مع أن مجمل السعرات الحرارية المستهلكة لم يتغير!!
ودراسة أخرى درست تأثير السكر على مستويات حرق الدهون ومعدلات الأيض في الجسم، وطبعا كان التأثير سلبا فالسكر يعمل على تقليل حرق الدهون وإنخفاض معدلات الأيض(تحويل الطعام إلى طاقة)
تناول الدهون غير مشبعة
تعد الدهون الغير المشبعة أو المهدرجة من أسوأ الأطعمة التي تعمل على تدمير صحتك إلى درجة أن بعض المجلات الطبية قالت عنها أسوأ طعام على وجه الأرض. تصنع هذه الزيوت بإضافة الهيدروجين إلى الزيوت المشبعة.
الدهون الغير المشبعة تضاف إلى المخبوزات للمحافظة على عمرها مثل الكيك وجميع الكوكيز وأغلب المنتجات التي تكون مغلفة.
الخمول وعدم النشاط
نمط الحياة الذي أغلبنا يعاني منه وهو أن يكون جالسا طوال النهار إما على مكتب إو يشاهد التلفاز أو حتى أن يقضي وقته مستلقيا تعد من أكثر الأسباب التي تعد خطرا على الصحة.
عدم أو قلة تناول الألياف
الألياف تعد البطل رقم 2 في أي نظام غذائي يهدف إلى المحافظة على الوزن أو حتى بدء تقليل أستهلاك السعرات الحرارية.
وهناك بعض أنواع للألياف تعمل على الشعور بالإمتلاء وموازنة هرمونات الجوع وتقليل إمتصاص السعرات الحرارية من الطعام.
وفي دراسة أجريت على حوالي 1114 رجل وإمرأة. تناول الإلياف كان سببا في نقصان الدهون في منطقة البطن.
فمقابل كل 10 غرامات زيادة في نظامك الغذائي كان هناك نقصان بمقدار 3.7% من تراكم الدهون بالبطن.
الحبوب الكاملة مع القشور الغنية بلإلياف قد إرتبطت بإنخفاض الدهون في منطقة البطن إما الحبوب التي تم معالجتها وتخليصها من القشور كانت مرتبطة وبقوة بزيادة الدهون في منطقة البطن وظهور الكرش.