قصيدة مدح في رجل كريم
القصائد هي عبارة عن شعر، والشعر هو من الأدبيات الجميلة، التي لها قافية موسيقية، وهذه القافية، هي نهاية كل بيت يكون يشبه في النطق، نهاية البيت الذي يليه، في أبيات الشعر أو القصيدة، ومن قصائد المدح في كرم شخص، قول الشاعر الكبير المتنبي في شخص يدعى كافور.
فهذا الشاعر معروف بمدحه الصادق، وشعره الجميل الذي يوجد به تناغم وصدق في المعاني، وبعض أبيات القصيدة الآتي:
((أَبا المِسكِ ذا الوَجهُ الَّذي كُنتُ تائِقًا إِلَيهِ، وَذا الوَقتُ الَّذي كُنتُ راجِيا، لَقيتُ المَرَورى وَالشَناخيبَ دونَهُ، وَجُبتُ هَجيرًا يَترُكُ الماءَ صادِيا، أَبا كُلِّ طيبٍ لا أَبا المِسكِ وَحدَه، وَكُلَّ سَحابٍ لا أَخَصُّ الغَوادِيا)).
ومعنى هذه القصيدة أنه يشبهه بالمسك، ويقول له أنه وقف بجانبه في محنته، ولم يتركه، ووصفة بالطيب أيضاً، وسوف نذكر في هذه المقالة العديد من الأبيات التي يمكن لأي شخص تركيبها لشخص آخر لمدحه.