أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة
الأعمال التي يقوم بها المرء في الدنيا، تكون هي زرعة أعماله، ويحصدها يوم القيامة.
إذا حرص على رضا الله وطاعة أوامره وأحكامه، نجح في اختبار الدنيا، وأصبحت عبارة عن ممر لوصوله إلى باب الجنة.
تتحقق طاعة الله بأداء الفروض الدينية مثل: الصلاة، الصيام، الزكاة، الحج لمن استطاع.
وعندما يلتزم الإنسان بهذه الفروض بهدف الحصول على رضا الله والوصول إلى الجنة، استطاع النجاة والفوز في يوم الحشر العظيم.
ولكن الإنسان المغيب الذي استبدل الدار الأخرة بالدنيا، وتمسك بفعل المعاصي والذنوب، والابتعاد عن فروض الإسلام وأحكامه.
فسيحاسبه الله يوم القيامة حسابا عسيرا، وسوف تشهد عليه أفئدته، وسينال عقابه وهو جهنم وبأس المصير.
حيث أن المسلم الذي فاز في الدنيا سوف تظهر عليه علامات النور يوم القيامة، وسيؤتي كتابه بيمينه.
أما الخزي فسيكون لمن عصوا الله وسوف يؤتون كتابهم بشمالهم.
وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه أن أول ما يسأل عليه العبد يوم القيامة هي الصلاة.