من هو المرشد أو المرشدة المقصودة؟
هو الأخصائي الاجتماعي الموجود بالمدرسة والمسؤول عن التعامل مع المشاكل التي تواجه الطلبة، فهو يعد بمثابة معالج نفسي للطلبة؛ لذلك فإن تواجده بالمدارس أمر هام جدًا، ولكننا هنا سنختص بالحديث عن مدارس البنات والتي في الأغلب يتواجد بها مرشدة اجتماعية أو أخصائية اجتماعية.
قد تتسأل لما سنختص بالحديث عن الطالبات فقط؟ لأن الفتاة في المجتمعات العربية دائمًا ما تعاني من الشعور بالظلم وعدم إعطائها حقوقها كاملة؛ ولذلك فيصعب عليها التعبير بسهولة عن أي مشكلة قد تتعرض لها، وعليه فإنها غالبًا ما تلجأ إلى الصمت خوفًا من التحدث؛ مما يؤثر عليها بشكل سلبي في حياتها بصفة عامة، ولكن لنتحدث عن هذا التأثير في حياتها الدراسية بشكل خاص.
كما ذكرنا في السابق إن أول من يلاحظ هذا الضعف هو المعلمة المسؤولة عن الفصل التي تتواجد به الطالبات، ومن هنا يأتي دور المعلمة أولاً في التعامل مع الموقف فيجب عليها القيام ببعض الأمور التي سنشير إليها في النقاط التالية.
- أن تتعامل بمنتهى الحكمة والهدوء وألا تثور ولا تغضب؛ بسبب صعوبة التحصيل الدراسي لتلك الطالبات.
- أن تلجأ للمرشدة الاجتماعية للعمل على وضع خطة علاجية لتلك الطالبات.
- أن تتعاون المعلمة مع المرشدة وذلك من خلال متابعتها للطالبات بالفصل والتركيز معهن بشكل أفضل؛ وذلك لمعرفة سبب هذا الضعف الدراسي.
- محاولة معرفة السبب وراء هذا الضعف الدراسي.
لمعرفة أسباب هذا الضعف يتطلب مجهود من المعلمة وخطة علاجية للطالبات الضعيفات للمرشدة، ومن هنا يأتي دور المرشدة مع المعلمة فيجب على المرشدة البحث عن أسباب هذه المشكلة.