علاج الكحة الشديدة أثناء النوم
إلى جانب الاستعانة ببعض الأدوية التي يصفها الطبيب لهذا الغرض، هناك العديد من العلاجات المنزلية التي تعمل على علاج الكحة الشديدة أثناء النوم وتساعد المريض على النوم بشكل هادئ، وهذه الطرق تتميز بعدم وجود أي آثار جانبية لها، حيث لا تعتمد على مواد ضارة وتكون لها فاعلية كبيرة في الوقت ذاته، ونردها فيما يلي.
ترطيب الجو المحيط بالمصاب
من الطبيعي أن يسبب الهواء الدافئ الجاف الذي يحيط بنا في الفصول الحارة أو الذي يخرج من جهاز التدفئة في حدوث تهيج في المجرى الهوائي والحلق، وهو ما يهيج الكحة في فترة المساء ويحرم المريض من النوم الصحي العميق، ويمكن حل هذه المشكلة بالحفاظ على درجة رطوبة الغرفة باستخدام مرطب الهواء.
النوم على وسادة أسفل الرأس
هناك العديد من المشكلات الصحية التي تتسبب في حدوث الكحة في الليل، مثل مرض التنقيط الأنفي ومرض الجزر المعدي المريئي، يمكن التعامل معها من خلال وضع وسادة مريحة تحت الرأس ورفعه قليلًا عن مستوى الجسم أثناء النوم.
تجنب تناول بعض الأطعمة
هناك العديد من أنواع الأطعمة التي تسهم في الإصابة ببعض الأمراض التي تسبب الكحة أثناء النوم، ومن أهم هذه الأطعمة تلك التي تسبب الحموضة، والتي يساعد تجنبها على الوقاية من ارتجاع حمض المعدة المرئي أثناء النوم، وهو أحد مسببات الكحة، كذلك يفضل تجنب تناول الطعام قبل النوم بساعتين.
تناول العسل مع بعض الأعشاب
يمكن المساعدة في تقليل حدة الكحة أثناء النوم عن طريق شرب مغلي بعض الأعشاب المهدئة، مثل اليانسون والبابونج وأوراق الجوافة وغيرها من الأعشاب المتوفرة لدى العطارين، والتي تهدئ السعال بدرجة كبيرة، ويزيد من فاعلية هذه الأعشاب إضافة العسل الأبيض إليها.
الإقلاع عن التدخين
عادة التدخين هي من العادات المدمرة للصحة بشكل عام وللجهاز التنفسي بصفة خاصة، وطالما أن الشخص يصر على هذه العادة فلا رجاء من شفائه وتخلصه من الكحة التي تنتابه طوال اليوم وتزداد حدتها عند النوم، وننصح كل مدخن يريد التخلص من مشكلة الكحة في الليل بترك عادة التدخين أولًا.
الغرغرة قبل النوم بالماء الدافئ والملح
تساعد الغرغرة قبل النوم بالماء الدافئ المضاف إليه الملح في تخفيف حدة الكحة طوال فترة النوم، والسبب في ذلك هو أنها تخفف من التهاب الحلق الذي يهيج الكحة أثناء النوم ويقلل من التنقيط الأنفي في الوقت ذاته، ويمكن تحضير هذا المحلول بسهولة عن طريق إذابة ملعقة من الملح في كوب من الماء الدافئ والغرغرة به.
البعد عن الأغطية والمفروشات المتربة
تتسبب الأتربة في تهيج الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، وهنا لابد من التأكيد على كل من يعاني من أحد أمراضه الاهتمام بنظافة الأغطية ومفروشات الأسرة والتأكد من خلوها من التراب الذي يهيج الحساسية ويسبب الكحة، كذلك يحظر نوم الحيوانات الأليفة ذات الفراء في نفس الفراش.
التقطير بالمنثول
يمكن أن تجد قطرات السعال المنثول في الصيدليات بسهولة، وهي عبارة عن مستحلبات طبية تحتوي على مركبات من العائلة النعناعية، وهي لديها القدرة على علاج الكحة الشديدة أثناء النوم من خلال تبريد الأنسجة المتهيجة وتهدئتها، ولكن لا يستحب استخدامها قبل استشارة الطبيب.
شرب المشروبات الدافئة
تساعد السوائل والمشروبات الدافئة على ترطيب الحلق وتخليصه من الجفاف والالتهاب والتهيج، ويكفي أنها تجعل الجسم رطبًا وتسهل عملية التعافي والتخلص من المرض المسبب للكحة، ويمكن شرب أي نوع من الحساء أو الشاي بالنعناع أو المرق لهذا الغرض.
البعد عن المواد المهيجة
هناك الكثير من الأدوات والمواد التي تحيط بنا وتزيد من حدة الكحة وتتسبب في الإصابة ببعض الأمراض التي تتزامن معها، وهذه المهيجات تبطئ عملية تشافي الجهاز التنفسي إذا كانت به علة ما، ومن أهم المهيجات التي تتواجد بمعظم البيوت هي العطور ولقاح الأشجار والمنظفات بأنواعها والأدخنة.
الفيتامينات والبروميلين
يحتاج جسمك للفيتامينات، التي هي عبارة عن مركبات عضوية، ليقوم بمهامه بكفاءة، ومن أهم هذه الفيتامينات التي لها دورٌ كبيرٌ في تقوية المناعة وتحفيزه على مهاجمة الأمراض هو فيتامين ج، كذلك هناك إنزيم موجود بالأناناس يسمى بالبروميلين، وهو مضاد للالتهاب ويساعد في تفتيت البلغم وتخفيف الكحة.
البروبيوتيك
يقصد بالبروبيوتيك نوع من البكتيريا الصحية التي يمكن تناولها لتحسين عمل بكتيريا الأمعاء، والهدف من تناول هذا النوع من البكتيريا الحفاظ على صحة الأمعاء، وهو ما يعود بالنفع على الجهاز المناعي للإنسان فيقويه ويمكنه من محاربة العدوى، ويمكن الحصول عليها من الزبادي أو شرائها من الصيدلية.
شرب عسل بالليمون قبل النوم
من ضمن طرق علاج الكحة الشديدة أثناء النوم شرب كوب من الماء الدافئ المضاف إليه العسل الأبيض والليمون، ويتم تحضيره عن طريق غلي الماء ثم وضع شريحة من الليمون وملعقة من العسل وتقليبهما فيه وشربه قبل النوم، وذلك يسهم في التخلص من جفاف الحلق واحتقانه.