“فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ شَهِيدًا” النساء(41)
“ربَّ ألم تعدني ألّا تُعذبهم وأنا فيهم، ألم تعدني ألّا تُعذبهم ونحن نستغفرك”
“إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلّا ما يرضي الرب وإنا لفراقك يا إبراهيم لَمحزُنون وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: “أنَّ رجلًا أتى النبي صل الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، احملني، قال النبي صل الله عليه وسلم: إنا حاملوك على ولدِ ناقةِ، قال: وما أصنع بولدِ الناقةِ؟ فقال للنبي صل الله عليه وسلم: وهل تلدُ الإبلُ إلّا النوقِ”.
“فإن حق الله على العباد أن يَعبدوه ولا يُشركوا به شيئًا”.
“كان رسول الله صل الله عليه وسلم يُفطِرُ من الشهر حتى يظن أن لا يصوم منه، ويَصوم حتى أن يُفطِر منه شيئًا، وكان لا تشاء أن أن تراهُ من الليل مُصليًا إلّا رَأيتهُ، ولا نائمًا إلّا رَأيتهُ”.
“إنَّ لِربك عليك حقًا، ولِنفسك عليك حقًا، ولِأهلك عليك حقًا، فَأعطِ كلًّ ذي حقٌ حَقه، فَأتىَ النبي صل الله عليه وسلم، فَذكر ذلك له، فقال النبي صل الله عليه وسلم: صدق سلمان”.
“اكلَفُوا من الأعمال ما تُطيقون”.
“أنتم الذين قُلتُم كذا وكذا، أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأُصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فَمن رغِبَ عن سُنتي فَليس مِني”.
“أن نبيَّ الله صل الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفَّرَ قدماه”
“كان النبي صل الله عليه وسلم أحسن الناس، وأجوَدَ الناس، وأشجعَ الناس، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فَانطلق الناس قِبَلَ الصوت، فَاستقبلهم النبي صل الله عليه وسلم قد سبق الناس إلى الصوت، وهو يقول: لن تُراعوا لن تُراعوا”.
“كان رسول الله صل الله عليه وسلم يُقبِلُ بوجهه وحديثه على أشرُ القوم، يتألفهم بذلك، فكان يُقبِلُ بوجهه وحديثه عليَّ، حتى ظننت أن خيرُ القوم، فقلت: يا رسول الله أنا خيرٌ أو أبو بكر؟ قال: أبو بكر فقلت: يا رسول الله، أنا خيرٌ أو عثمان؟ قال: عثمان فلما سألتُ رسول الله فصدَقَنِي، فَلوددتُ أني لم أكن سألته”.
“قالوا: يا رسول الله! إنك تداعِبُنا؟! قال: إني لا أقول إلّا حقًا”.
“ما ضرب رسول الله صل الله عليه وسلم شيئًا قطُّ بيده، ولا امراةً، ولا خادمًا، إلّا أن يُجاهد في سبيل الله”.
“وما نِيلَ منه شيءٌ قطَّ، فَينتقم من صاحبه، إلّا أن يُنتهك شيء من محارم الله، فَينتقم لله عز وجل”.
“يَزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك، وهذا عليَّ ناكحٌ بنت أبي جهل، فقام رسول الله صل الله عليه وسلم، فَسمعتهُ حين تشهد، يقول: أما بعدُ انكحت أبا العاص بن الربيع، فَحدثني وصدَقني، وإن فاطمة بضعة مني وإني أكرهُ أن يَسوءها، والله لا تجتمع بنت رسول الله صل الله عليه وسلم وبنت عدو الله عند رجلٍ واحدٍ فَترك عليَّ الخِطبة”.
“خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي”
“كان عند بعض نسائه، فَأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصَحفةٍ فيها طعام، فَضربت التي النبي صل الله عليه وسلم في بيتها يدَ الخادم، فسقطت الصَحفةُ فَانفلَقت، فَجمع النبي فِلَق الصَحفةِ، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: غارت أمكم ثم حبس الخادم حتى أتى بصحفةٍ من عند التي هو في بيتها، فَدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كُسِرت صحفتها، وأمسك المكسورة في بيتِ التي كُسِرت”.