من المعروف أن التطور في مجال التكنولوجيا بشكل خاص له تأثير إيجابي على حياة الفرد، وتتمثل في كافة الأشياء التي يمكن أن يقوم بها خلال اليوم ومدى دخول تلك التكنولوجيا فيها، ويمكن ذكر أهمية التكنولوجيا في النقاط التالية: تساعد الإنسان على سهولة التواصل مع غيره من الناس في أي مكان في العالم ولكن دون الحاجة إلى مغادرة المكان الذي يتواجد فيه. تساهم في تبادل الكثير من الثقافات عن طريق التحدث مع الشخصيات المختلفة التي يمكن أن تتواجد في أي مكان في العالم، وهو ما يساهم في رفع مستوى الثقافة بالنسبة إلى الإنسان في المستقبل. تساهم في رفع المستوى التعليمي بالنسبة إلى الشخص في حالة استخدامها من أجل الفائدة العلمية أو إجراء الكثير من الأبحاث المعقدة والصعبة. توفير الكثير من الوقت الذي يمكن أن يقوم فيه الإنسان بالأعمال اليومية في حياته للبحث عن الأشياء أو نقلها أو إدارتها أو أي كانت المهام التي يعمل بها في حياته اليومية. توفير المجهود العضلي والبدني الذي يمكن أن يبذله الشخص في القيام بالأعمال التي يحتاج إليها من أجل الحصول على ما يسد به جوعه أو يمكنه من الحصول على متطلباتها الأساسية للحياة. معرفة الإنسان بكافة الأشياء التي يمكن أن تجري حوله في العالم وزيادة الوعي ونمو التفكير الخاص به، وهو ما يجعل منه عنصر نافع في المجتمع قادر على الإدلاء بالأفكار الإبداعية الخلاقة التي تقدم الفائدة إلى كل من يحيط به. مسايرة التطور الذي يجري في العالم ومعرفة الاكتشافات الحديثة التي تساهم في تنمية الكثير من مجالات الحياة مثل المجال الزراعي والصناعي أو إلى غير ذلك من المجالات الأخرى. المساهمة في نشر المشاركة بين الناس من خلال العمل على اختراع وتطوير الأجهزة التكنولوجية حتى تمكن الإنسان من القيام بما قام به غيره والشعور بالفخر بما يمكنه إنتاجه.