هناك إجابتين لسؤال لماذا سميت سورة التغابن بهذا الاسم، ومن المعروف أن معاني السور لم تنزل كوحي مع السور، وإنما تمت تسمية سور القرآن بعد جمعه حسب آراء الصحابة الكرام _رضي الله عنهم وأرضاهم_، وقد قاموا بتسمية السور حسب الأحداث المذكورة فيها أو لفظ معين قد ورد في السورة أو بحسب الأحكام الواردة في السورة، ومن المعروف أنه لم يرد ذكر أحاديث نبوية في شأن أسماء السور، وفي سورة التغابن قد ذهبوا إلى سبب تسميتها بهذا الاسم إلى فريقين، وفيما يلي توضيح الرأيين:
سورة التغابن هي سورة من سور الجزء الثامن والعشرون، وهي من السور الصغيرة نسبيًا فعدد آياتها ثماني عشر آية، وتشغل هذه السورة في المصحف الشريف رقم أربعة وستين في الترتيب، وهي سورة ترسخ بعض أصول العقيدة الإسلامية وتتحدث في آياتها عن التشريع، ولكن حدث اختلاف حولها بين العلماء، وانقسموا إلى ثلاث فرق حول مكان تنزيلها على الرسول _صلى الله عليه وسلم_ وإليكم توضيح هذا الاختلاف:
عند إجابة سؤال لماذا سميت سورة التغابن بهذا الاسم يجب أيضًا نجيب على سؤال ما سبب نزول سورة التغابن، وتعددت أسباب نزول هذه السورة المباركة بحسب تعدد الآيات فيها، ولكن معظمها كان يحمل معاني الترغيب في تفضيل دين الله عن أي شي آخر حتى وإن كان الأهل أو الولد أو النفس، وإليكم أسباب نزول الآيات:
هناك بعض الأقوال المأثورة عن بعض الصحابة أو التابعين في شأن سورة التغابن لإجابة سؤال لماذا سميت سورة التغابن بهذا الاسم، أو لإجابة سؤال ما سبب نزول سورة التغابن، وإليكم أشهر هذه الأقوال: