كيف مات عمر بن الخطاب رضي الله عنه
اغتيل عمر بن الخطاب رضي الله عنه من قبل شخص ليس معروفًا عنه سوى كونه خادمًا عند مغيرة بن شعبة، الذي يعتبر زعيمًا من زعماء الثقيف في الطائف، وكان يسمى فيروز أبي لؤلؤة المجوسي، وقد حدثت واقعة القتل بفجر يوم 23 من تشرين الثاني سنة 644م.
حينما غادر عمر بن الخطاب داره لإمامة الناس في صلاة الفجر، وبعد انتظام كافة المصلين، فبدأ ينوي الصلاة ويكبر، وفي هذا الوقت دخل القاتل ووقف بجوار عمر بن الخطاب، وقام بطعنه باستخدام خنجر ذي نصلين حادين من 3 إلى 6 طعنات، وكانت إحدى تلك الطعنات أسفل السرة، وعقب أن أحس عمر بما حدث، استدار إلى المصلين.
وقال: (أدركوا الكلب فقد قتلني)، سعى فيروز إلى الفرار، إلا أن المصلين منعوه من الهرب، فشرع في طعنهم في كافة النواحي، إلى أن أصيب منهم 13 مصليًا، وبعد ذلك جاء عبد الله بن عوف وقذف بردائه على القاتل من خلفه، واستطاع إيقاعه على الأرض، فقام القاتل بقتل نفسه بالخنجر حينما علم أنه لا مفر من الموت.