0 معجب 0 شخص غير معجب
126 مشاهدات
في تصنيف إسلاميات بواسطة (2.9مليون نقاط)

في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا

تفسير آية في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا

2 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (2.9مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا

  • بسم الله الرحمن الرحيم: في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا.
  • التفسير الميسر: في قلوبهم الشك والريبة والفساد، فكان عاقبتهم أن الله إبتلاهم بالذنوب والمعاصي، لكي يستحقوا العقوبة.
  • فجعلهم يزدادوا شكا، فكان لهم عقوبة شديدة وبها آلام وأوجاع كثيرة بسبب الكذب والنفاق الذين كانوا يفعلونه.

 

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (2.9مليون نقاط)

تفسير آية في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا

هناك تفسيرات مختلفة ومتنوعة للعديد من العلماء بشأن هذه الآية، ومنهم التالي:

  • السعدي: بسم الله الرحمن الرحيم: في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا، ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون: صدق الله العظيم.
  • فعن قول الله تعالى، في قلوبهم مرض: المرض هنا تعني، الشك والشبهات والنفاق، حيث أن القلب يكون موطن كل ذلك.
  • أيضا قد يعني مرض الشبهات الباطلة، ومرض الشهوات الذي يفعلها الإنسان ولا يرجع عنها.
  • الأمراض التي يفعلها الإنسان مثل: الزنا، وحب الذنوب والمعاصي،
  • فقال الله تعالى، بسم الله الرحمن الرحيم: فيطمع الذي في قلبه مرض: فهذه الشهوة المقصود بها الزنا، فالإنسان الذي عفا الله عنه من هذه الشهوة، فكان ينول اليقين والإيمان.
  • أيضا أن الشخص الذي يصبر على ترك المعصية، فرضي الله عنه وألبسه ثوب العافية.
  • أما عن المنافقين: في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا، فهنا بين الله تعالى حكمته في قدرة العاصيين على فعل المعاصي، وأن ذنوبهم هي التي وضعتهم في هذه المكانة.
  • قد يبتلي الله المنافقين بالمعاصي التي يستحقون عليها العقاب، كما قال الله تعالى: ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة.
  • قال الله تعالى أيضا: فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم، وأيضا قال الله تعالى: وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم.
  • حيث أن عقوبة المعاصي الذين يفعلونها، هو الإستمرار في المعاصي إلى أن يتوفاه الله.

الوسيط لطنطاوي

  • بسم الله الرحمن الرحيم: في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا، ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون.
  • أظهر الله سبحانه وتعالى السبب في خداع المنافقين له وللمؤمنين فقال: في قلوبهم مرض.
  • المرض هنا تعني النفاق والكفر لأن هذه الأمراض تكون مانعة للفضائل، حيث أن مرض البدن يمنعها من التصرف بشكل كامل.
  • كما ذكر القرآن أن قلوبهم هو ظرفا للمرض، حيث أن الإشعار يجعله متمكنا بشكل كبير.
  • أيضا ذكر الله جل وعلا، أن المنافقين بسبب سوء عملهم فانهم زادهم الله ضلالا وخسرانا، ولذلك قال تعالى: فزادهم الله مرضا.
  • حيث أن المنافقين كانوا يستمروا في النفاق والشك، وفي سنة الله تعالى أن الإنسان المريض إذا لم يقوم بعلاج هذا المرض.
  • فسوف يزيد ذلك المرض دون شك، بل يجعلونه يزيدوا في إنحرافهم في كل مرة.
  • فيزيد الله المنافقين رجسا على رجسهم، ومرضا على مرضهم، وحسدا على حسدهم، حيث أنهم عموا وصموا عن كل الحق.
  • كما كانوا يحزنون عندما يرون نعمة تنزل على المؤمنين، فقال الله تعالى: إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها.
  • ففسر وبين الله تعالى سوء العاقبة لهم فقال: ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون.
  • أليم: ومعني أليم الوجع والألم الشديد.
  • أما عن الكذب: فهو الإبلاغ عن الشيء عكس ما يحدث في الحقيقة، فكان المنافقون كاذبون في قولهم: آمنا بالله وباليوم الآخر، وهم لا يؤمنوا بالله.
  • هذه الآية الكريمة جعل العذاب الأليم هو عقاب على كذبهم مع أنهم كافرين، حيث أن الكفر معصية أكبر من معصية الكذب.
  • هؤلاء المنافقون جمعوا بين هاتين الصفتين القبيحتين، فالكفر قد وعد الله لهم بالعذاب العظيم، ووعد الله الكاذبين بالعقاب الأليم.
  • كانوا يكذبون: فذلك يعني التكرار في هذه الصفة القبيحة والبذيئة.

البغوي

  • بسم الله الرحمن الرحيم: في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا، ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون: صدق الله العظيم.
  • في قلوبهم مرض: قد فسر الغوي بأن في قلوبهم مرض تعني، الشك والنفاق، وأساس المرض هو الضعف للإنسان.
  • فالشك في الدين يعتبر مرضا، حيث أن هذه الخصلة تضعف الدين، مثل ضعف المرض في الجسم.
  • فزادهم الله مرضا: فهذه الآية نزلت بعد أن كان المنافقين يزيدادون نفاقا وكفرا يوما بعد يوم.
  • أما عن قول الله تعالى: وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم.
  • ولهم عذاب أليم: يعني أن المنافين توعد الله لهم وبإخلاص بالعذاب الأليم.
  • بما كانوا يكذبون: توعد الله العذاب الكبير والأليم بتكذيب الله ورسوله.

إبن كثير

  • بسم الله الرحمن الرحيم: في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا، ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون: صدق الله العظيم.
  • قال السدي، عن أبي مالك وعن أبي صالح، عن إبن عباس، وعن مرة الهمداني عن إبن مسعود، وعن أناس من أصحاب النبي المصطفي صل الله عليه وسلم في هذه الآية: في قلوبهم مرض، أي الشك.
  • كما قال أيضا في قوله تعالى: فزادهم الله مرضا، أي قال شكا.
  • قال محمد إبن إسحاق، عن محمد إبن أبي محمد، عن عكرمة، أو سعيد إبن جبير، عن إبن عباس في قوله: في قلوبهم مرض، أي شك.
  • كما قال مجاهد، وعكرمة، والحسن البصري، وأبو العالية، والربيع إبن أنس، وقتادة.
  • وعن عكرمة، وطاوس: في قلوبهم مرض، يكون معناه الرياء.
  • أيضا قال الضحاك، عن إبن عباس: في قلوبهم مرض، قال: نفاق.
  • قال عبد الرحمن إبن زيد إبن أسلم: في قلوبهم مرض، فقال: فذلك يكون مرضا في الدين والعقيدة، وليس مرضا في الأبدان، وهم المنافون.
  • أما عن المرض: فهو الشك الذي دخلهم في الإسلام، فزادهم الله مرضا، فقد قال، زادهم رجسا.
  • فقرأ أيضا: فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم: حيث قال: فزادهم شرا إلى شرهم والضلال إلى ضلالتهم.

القرطبي

  • بسم الله الرحمن الرحيم: في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا، ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون: صدق الله العظيم.
  • أما عن في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون.
  • أي في قلوبهم شكا ونفاقا، وإما جحدا وتكذيبا.
  • فذلك المرض، هو كل ما يخرج به الإنسان عن حد الصحة أيا كان من علة أو نفاق او تقصير في أمر.
  • أما عن قوله تعالى: فزادهم الله مرضا: يعني الدعاء على الكافرين والكاذبين، حيث أن جزائهم أن الله زادهم شكا ونفاق وذلك لما يستحقونه من عقوبة.

الطبري

  • بسم الله الرحمن الرحيم: في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا، ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون: صدق الله العظيم.
  • هنا قال أبو جعفر: أن السقم هو أصل المرض، وذلك يكون في الأبدان والأديان.
  • فبلغ الله تعالى في قلوب المنافقين مرضا وزيادة حتى ينالون ما يستحقون من عذاب، وهذا يكون معروفا بأمراض القلب التي لا شفاء ولا دواء منها.

اسئلة متعلقة

...