يعد الاكتئاب أحد الاضطرابات المزاجية التي تؤثر على كثير من الناس خلال حياتهم، ولذا فإصابة النساء به أثناء الحمل لا يعد أمرا مفاجئا، ولكن غالبًا لا يتم تشخيصه جيدًا أثناء فترة الحمل بسبب اعتقاد الناس أنه مجرد نوع من عدم التوازن الهرموني.
وهو اضطراب مزاجي يشبه الاكتئاب السريري، وتعد تلك الاضطرابات المزاجية أمراض بيولوجية تشمل تغييرات في كيمياء المخ، ويمكن معالجة الاكتئاب أثناء الحمل والسيطرة عليه.
توثر التغيرات الهرمونية أثناء الحمل على المواد الكيميائية في المخ والمرتبطة بشكل مباشر بالاكتئاب والقلق، وتتفاقم تلك الأمور أثناء مواقف الحياة الصعبة، ويمكن أن تؤدي إلى الاكتئاب أثناء الحمل.
أعراض اكتئاب الحمل مثل الشعور بالتعب والرغبة في النوم تعد طبيعية أثناء الحمل، ولكن عند ملاحظة المرأة الحامل أن لديها شعور بالحزن، واليأس، وفقدان المتعة والسعادة بأمور كانت تسعدها من قبل، أو ملاحظة أنها غير قادرة على العمل في حباتها اليومية، فإنها ربما تعاني من الاكتئاب.
وإذا مرت المرأة الحامل بأي من الأعراض التالية بشكل متكرر، فإنها غالبا تعاني من اكتئاب الحمل، ويجب أن تتحدث مع الطبيب، وتشمل تلك الأعراض: