الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة
الاجابه
يَحظى المسجد الأقصى بقدسيّةٍ كبيرة في نفوس المسلمين؛ فهو أكبر مساجد العالم، كما أنّه أولى القبلتين وثالث الحرمين، وتصل مساحته إلى مئة وأربعة وأربعين دونماً. يحتلّ موقعاً في وسط مدينة القدس في البلدة القديمة تحديداً في فلسطين فيتربّع على قمة هضبة صغيرة يطلق عليها "هضبة موريا".
بُني مسجد قبة الصخرة في عهد عبد الملك بن مروان، ويمتاز بروعة فن العمارة الإسلامية التي تبرز في جدرانه تصميمه، ويعتبر جزءاً من المسجد الأقصى المبارك؛ إذ يقع داخل أسواره، وتم تشييده في عام ستمائة وخمسةٍ وثمانين ميلادية، واستمر بناؤه لست سنوات، ويعتبر من أهم المساجد الإسلامية الموجودة في القدس، وتتخذ قبّة الصخرة شكلاً ثماني مضلع، له أربعة أبواب، ويستند على دعامات ومجموعة من الأعمدة الأسطوانية، وتتوسط "الصخرة المشرفة" بداخله على شكل دائرة ولها أهمية دينية بالغة بأنها معراج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلى في رحلته الإسراء والمعراج.