0 معجب 0 شخص غير معجب
217 مشاهدات
في تصنيف طب وصحه عامه بواسطة (2.9مليون نقاط)

متى يجرى تحليل الغدة الدرقية لحديثي الولادة

أسباب قصور الغدة الدرقية بحديثي الولادة

أعراض قصور الغدة الدرقية لدى حديثي الولادة والأطفال

علاج قصور الغدة الدرقية

3 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (2.9مليون نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

متى يجرى تحليل الغدة الدرقية لحديثي الولادة

يستدل من حدوث أي خلل في إفرازات الغدة الدرقية على عدم كفاية إنتاجها الهرموني بالنسبة للجسم، وهي حالة نادرة الحدوث، حيث تحدث لطفل من كل 3000 أو 4000 طفل، وهي عادةً ما تحتاج لعلاج دائم طيلة العمر، وهذا لما تمثله من دور هام لصحة الجسم، وخاصةً في مرحلة الطفولة، حيث تساعد على نمو الجسم عامةً والدماغ خاصةً، مما يؤدي لحدوث فشل في النمو الجسدي أو العقلي “الإعاقة الذهنية” إذا لم تعالج.

الجدير بالذكر أن علاج قصر إفرازات الغدة الدرقية بشكل جيد، عقب اكتشافه وتشخيصه في مرحلة مبكرة يؤدي إلى تمتع الطفل بحياة شبه طبيعية، والآن هيا لنا نعرف الأسباب التي قد تؤدي إلى قصر الإفراز الهرموني للغدة الدرقية، ومتى يتطلب الأمر إجراء التحليل الخاص بها.

وقصر الغدة الدرقية قد يكون خلقيًا، أي يولد به الطفل منذ أول ساعة بعمره، وقد يصاب به بعد ميلاده، وبالنسبة للنوع الأول منه “القصر الخلقي” فهو قد يكون كلي أو جزئي، مما يضمن عدم توافر هرمونات كافية لكافة التطورات الجسدية والدماغية التي ستحدث للطفل بعد ولادته.

في معظم الأحيان، لا تلاحظ العلامات الخاصة بقصر الغدة الدرقية لدى حديثي الولادة ظاهرة أو جلية، وبناءً عليه ينبغي إجراء الفحص لإعاقة أي خلل في النمو الجسدي أو الدماغي، وكل ما يلزم للفحص هو أخذ سحبة دم من الطفل عبر كعب القدم، مع وضع بضع قطرات من هذه السحبة على شريحة زجاجية حتى تخضع للتحليل المعملي، حيث يقوم أخصائي المعمل بقياس عدد 2 نوع من الهرمونات التي يتم من خلالها تحديد مدى كفاءة الغدة الدرقية بجسم الطفل، وهم:

  • هرمون “T4” المفرز بالغدة الدرقية.
  • هرمون “TSH” الذي يتولى تنشيط الغدة النخامية أو كما تعرف بالجار درقية، ويتمثل دوره في بث الإشارات للغدة الدرقية لتحفيزها لإنتاج المزيد من هرمون T4 في حالات الإفراز المنخفض أو غير الكافي.

إذا إزداد منسوب هرمون الـ TSH لدى الطفل، أو نقص منسوب هرمون T4 لديه. فإن هذا يتسبب في إصابة الطفل بقصر الغدة الدرقية الخلقي.

ينصح بإخضاع الأطفال حديثي الولادة لفحص قصور الغدة الدرقية بدايةً من اليوم الثالث من العمر، كما يجب أن تخضع الأطفال الرضيعة لنفس الفحص قبل مغادرتهم للمستشفى في ساعةٍ مبكرة عن وقت الرحيل، وبالرغم من كون هذا الاختبار قد يعرض لنا نتيجة كاذبة وغير صحيحة، حيث يتوقع عادةً ملاحظة ارتفاع نسبي في معدل هرمون TSH قبل بلوغ اليوم الثالث من العمر.

 

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (2.9مليون نقاط)

أسباب قصور الغدة الدرقية بحديثي الولادة

ومن الأسباب التي ينتج عنها قصور الغدة الدرقية لدى حديثي الولادة ما يلي:

  • عدم وجود الغدة الدرقية، وذلك عن طريق غيابها تمامًا، أو وجودها في حجم صغير للغاية، أو وجودها في غير موضعها بالرقبة، ويعد السبب الأخير هو الأكثر انتشارًا لقصر الغدة الدرقية لدى حديثي الولادة.
  • عدم وصول الإشارات من الغدة النخامية بالمخ إلى الغدة الدرقية، بسبب وجود خلل ما بالتكوين الطبيعي لها، مما يترتب عليه فشلها في تصنيع الهرمون الذي يتولى تحفيز الغدة الدرقية للقيام بدورها، وهنا يعرف هذا القصور بـ “القصور المركزي للغدة الدرقية”.
  • تناول الأم للأدوية خلال أشهر الحمل، خاصةً تلك التي تستخدم في حالات نشاط الغدة الدرقية الزائد عن الحد، وهو شبه نادر الحدوث، حيث تقوم عدد من الأجسام المضادة بالعبور للأم، وربما الأدوية التي تحدث تضخم بالغدة الدرقية ذاتها، وكذلك مضادات الغدة الدرقية التي تعبر عبر المشيمة إلى الجنين مسببةً القصور المؤقت لدى الطفل عند الولادة.
  • قلة توافر عنصر اليود الغذائي بنظَام الأم الغذائي خلال أشهر الحمل.
  • إصابة الأم بأي من الأمراض السرطانية وتناولها للأدوية العلاجية لها.

عقب أن وضحنا الأسباب المؤدية لقصر الغدة الدرقية بالإضافة إلى متى يجرى تحليل الغدة الدرقية لحديثي الولادة هيا بنا نتعرف على أعراض هذا القصر عند الأطفال حديثي الولادة.

 

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (2.9مليون نقاط)

أعراض قصور الغدة الدرقية لدى حديثي الولادة والأطفال

ببداية الأمر قد لا يلاحظ أي أعراض غير طبيعية على الجنين حديث الولادة، كما أن الأعراض قد تتغير من طفل لآخر، ومن هذه الأعراض:

  • اصفرار العينين والجلد.
  • ظهور بقعة كبيرة ذات ملمس ناعم برأس الطفل.
  • قلة إقبال الطفل على الرضاعة.
  • إصابة الطفل بالإمساك.
  • نمو عظام الطفل ببطء.
  • قلة الطاقة الجسدية للطفل.
  • تورم وجه الطفل.
  • زيادة الوزن بمعدل بطئ.
  • حدوث توقف في النمو.
  • الكسل والإرهاق.
  • تميز ملامح الوجه.
  • سوء التغذية.
  • نمو العظام بمعدل غير طبيعي.
  • الإعاقة الذهنية.
  • كثرة النوم.
  • قلة البكاء.
  • غلظة الصوت.
  • عدم قوة العضلات.
  • كبر حجم اللسان بصورةٍ ملحوظة وغير طبيعية.
  • الفتق السري المتمثل في تورم الجزء المحيط بالسرة.
  • جفاف البشرة وبرودتها.
  • شحوب الجلد وتورمه.
  • تورم الرقبة كَنتيجة لتضَخم العضو الخاص بالغدة الدرقية.

 

اسئلة متعلقة

...