فوائد الفشار للسكري
يعتبر الفشار من الوجبات الخفيفة والسريعة، ذات الأثر الطبي الكبير. فحسب دراسات معملية حديثة، قام بها خبراء التغذية، ثبت أن للفشار فوائد عديدة خاصة إذا تناوله المصابون بمرض السكري من الدرجة الثانية.
يقول الأطباء إن احتواء الفشار على قيمة غذائية عالية، وفوائد صحية كبيرة ومجربة، يرجع أيضاً لطريقة التحضير المنزلية، خاصة إذا استخدمت كميات قليلة من الزيت النقي لإعداد وجبة الفشار اللذيذة.
فوائد الفشار لمرضى السكر:
- مساعدة الجسم على امتصاص الجلوكوز الزائد، خاصة أن الفشار يحفز خلايا البنكرياس الكسولة، ويدفعها لضخ الأنسولين بشكلٍ طبيعي في الجسم.
- يعتبر تناول الفشار، فرصة جيدة للتخلص من الكولسترول السيئ LDL، خاصة إذا تم تحضيره بالقليل جداً من الزيت النقي غير المهدرج.
- يمثل الفشار وجبة غذائية منخفضة السعرات الحرارية، حيث أن كوباً من رقائق البطاطس تعطي الجسم 5 أضعاف السعرات الحرارية التي تعطيها نفس الكمية من الفشار
- يعتبر الفشار حلاً نموذجياً لمرضى السكر، حيث يحتوي الفشار على كميات كبيرة من الألياف التي تساعد الجهاز الهضمي على العمل بكفاءة، وبالتالي امتصاص المواد الغذائية بسرعة.
- يقوم الفشار بتعويض الجسم عما يسبب ارتفاع السكر من أضرار خاصة أنه يحتوي على فيتامينات ب 12 و أ و ج وكلها فيتامينات هامة لمرضى السكري.
- يحتوي الفشار على الأملاح اللازمة لدعم الجسم وتنظيم حركة العضلات وتقليل فرص الإصابة بالتيبس العضلي.
فوائد الفشار للضغط
أثبتت الدراسات العلمية أن كل 3،5 كوب من الفشار يحتوي على 2 مليجرام فقط من الصوديوم وهذه القيمة تعد أقل من 1% من القيمة اليومية التي يحتاجها الجسم من الصوديوم، لهذا فهو من الأطعمة الغذائية التي لا تتسبب في وجود أي مشاكل لمرضى الضغط المرتفع.
يجب العلم أنه لا يحتوي على مقدار كبير من الصوديوم الذي يحتاجه الجسم، لهذا يجب تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على الصوديوم لإمداد الجسم بما يحتاج إليه يوميًا من نسبة الصوديوم، مع مراعاة عدم زيادة نسبة الصوديوم في الأطعمة لتجنب مشاكل ارتفاع ضغط الدم.
فوائد الفشار للضغط المرتفع
يعد الفشار من الوجبات الخفيفة التي تساعد في علاج ضغط الدم لأنه لا يحتوي على أي أملاح، لهذا فإن تناوله لا يؤدي إلى زيادة نسبة الصوديوم في الدم وبالتالي لا يؤثر بشكل سلبي على مرضى الضغط المرتفع.
فوائد الفشار لعلاج الامساك
الفشار وسيلة منخفضة السعرات الحرارية للحصول على المزيد من الألياف في النظام الغذائي حيث أن الفشار كما هو معروف من الحبوب الكاملة الغنية بالألياف و التي يمكن أن تساعدك في علاج الإمساك الناتج عن قلة تناول الألياف، و ينصح بعدم إضافة الكثير من الملح و الزبدة إلى حبوب الذرة أثناء إعداد الفشار.
كشفت الدراسات العلمية عن احتواء الفشار على كمية لا بأس بها من مضادات الأكسدة وفي حين تناول كميات كبيرة من الفشار فإن ذلك يعمل علي مقاومة الأمراض وهزيمة خلاياها وتحست أداء الجهاز المناعي بالجسم.
يحتوي الفشار على نسبة عالية جدا من الحديد وفي حين تناول كميات كبيرة منه فإن ذلك يعمل في القضاء على الأنيميا وفقر الدم بجدارة.
كما أثبتت أن الفشار يحتوي علي كميات لا بأس بها من الألياف الطبيعية والتي تعد مفيدة جدا للجهاز الهضمي وفي حين تناول الفشار بكميات كبيرة فإن ذلك يعمل في التخلص من مشاكل المعدة وأعراضها المزعجة وخصوصا الإمساك فقد أثبتت الدراسات على قدرة الفشار في القضاء الفعال والفوري على الإمساك.
كشفت الأبحاث على أن تناول الفشار يعمل على ضبط معدل السكر في الدم لذلك يعد الفشار هو الاختيار الأمثل لمرضى السكر، حيث يعمل على ضبط معدل السكر في الدم طبيعيا.
يُعدّ الفشار من الأطعمة منخفضة المحتوى من السعرات الحراريّة، ومصدراً غنيّاً بالألياف، وتساهم إضافته إلى النظام الغذائي اليوميّ في تعزيز الشعور بالشبع، ممّا يؤدي إلى استهلاك كمياتٍ أقلّ من الطعام، وبالتالي التقليل من الوزن، ولذلك فإنّ تناول الفشار كوجبةٍ خفيفةٍ بين الوجبات يُعدّ صحيّاً، فهو قليلٌ بالسعرات الحرارية، بالإضافة إلى احتوائه على نسبٍ منخفضةٍ من الدهون المُشبعة والمتحولة، وعلى الرغم من ذلك يجب الاعتدال في تناوله.
وفي إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Nutrition عام 2012، والتي قارنت بين نوعين من الوجبات الخفيفة هما:
الفشار، ورقائق البطاطا؛ لوحظ أنّ أولئك الذين تناولوا 6 أكوابٍ من الفشار (تحتوي على 100 سعرةٍ حرارية) انخفض شعورهم بالجوع، وقلّت نسبة تناولهم لأطعمةٍ أخرى بعد ذلك بالمقارنة مع من تناولوا كوباً من رقائق البطاطا (يحتوي على 150 سعرةً حرارية)، وعليه فقد أشار الباحثون في الدراسة إلى أنّ الفشار يُعدّ إضافةً جيّدةً وصحيّة وقليلة السعرات الحرارية إلى النام الغذائيّ لتقليل الشعور بالجوع، ممّا قد يكون مفيداً لخسارة الوزن.
ومن جهةٍ أخرى فإنّ بعض الموادّ التي تُضاف إلى الفشار أثناء تحضيره قد تؤدي إلى زيادة الوزن، وتجعل منه طعاماً غير صحي، ومن هذه الإضافات: الملح، والزبدة، والسكر.