سبب تسمية أبو هريرة
الاجابة
قيل إنّ أبا هريرة كان اسمه في الجاهلية عبد شمسٍ، فلمّا أسلم سمّاه النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عبد الرحمن، وقد كانت كنيته أبا هريرة؛ وذلك لهرّةٍ كانت تلازمه، فأطلقت عليه الكنية باسمها، وقد كان أبو هريرة يحبّ أن يكنّى أبا هرّ، وكان يقول: (لا تُكنُّونِي أبا هريرةَ، فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ كنَّاني أبا هرٍّ، والذكرُ خيرٌ من الأُنْثى)،[٣] ومرّةً سئل أبو هريرة عن سبب كنيته، فقال: (كنتُ أرعى غنمَ أهلي، وكانت لي هِرَّةٌ صغيرةٌ، فكنتُ أضعُها بالليلِ في شجرةٍ، وإذا كان النهارُ ذهبتُ بها معي، فلعبتُ بها، فكنُّوني أبا هريرةَ)،[٤][١] ولقد كان من صفات أبي هريرة الخلُقية: أنّه لطيفٌ خلوقٌ حليمٌ مرحٌ صاحب دعابةٍ، وقد كان يحبّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- حباً عظيماً، حتى كان إن شعر بالشوق له لم تهدأ له نفسٌ، حتى يذهب إلي النبي صلّى الله عليه وسلّم، فينظر إليه، فتقرّ عينه، وتسكن نفسه.