0 معجب 0 شخص غير معجب
125 مشاهدات
في تصنيف سؤال وجواب بواسطة (147ألف نقاط)
هي واحدة من أعظم العبادات التي حُرم منها الكثير من الخلق لما اقترفوه من معاصٍ ومحرمات، التي قست بها قلوبهم، فجعلتهم يتقاعسون ويتكاسلون عن هذه العبادة، فمن صفات المتأملين أنهم يسرعون في الطاعات، ويبعدون عن المحرمات، وهي في المشركين عكس ذلك، وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام أكثر الناس تفكرًا وتأملًا في الكون

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (147ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

ثمرات التفكر في خلق الكون

نذكر منها:[١]

  • معرفة قدر الله تعالى وسعة علمه، وعلمه بخلقه، وبأحوالهم، وبما ينفعهم.
  • معرفة سعة القدرة الإلهية، ودقته وإتقانه سبحانه في خلق مخلوقاته.
  • علم العبد بسعة رحمة الله، وبسعة إحسانه على خلقه.
  • معرفة المتأمل بمدى حكمته تعالى، وحسن تقديره.
  • معرفة الإنسان لقدره، وأنه مفتقر لله تعالى، وأنه قليل الحيلة، وبالتالي علمه بحق الله على خلقه، وفضله عليهم.
  • استقرار عظمة الله وقدره في قلب المتأمل، بالإضافة إلى استقرار تفرد الله بالخلق، وبالتدبير، وبالتكلف برزق الخلق، وهو سبب في إقرار العبد بتفرد الله بالخلق، فينقاد ويخضع له، وينصرف إلى عبادته وحده.
  • زيادة إيمان المتأمل ويقينه، بتعرفه على كمال صفات الله، وعلى قدرته، وجلاله، وعلمه، وحكمته، ورحمته التي ينزلها على عباده بالرغم من عصيانهم له ليلًا ونهارًا، فيزيد ذلك إيمانه وتعظيمه لله، وهذا الأمر سبب في كون العلماء أكثر خشية لله من سائر عباده، قال تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ)

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 33 مشاهدات
سُئل سبتمبر 9، 2023 في تصنيف التعليم السعودي الترم الثاني بواسطة MT (488ألف نقاط)
...