المطر فعندما ينزل المطر يحيي به الله تعالى الأرض وينبت المزروعات، وتتغذى البحار والأنهار والمحيطات بالمياه، ويستفيد الإنسان من هذا المطر في الشرب ومختلف الاستخدامات، وتعود الحياة إلى المناطق الجافة.

القمر والشمس من النعم التي يستفيد منها الإنسان في الاهتداء والحصول على الدفء، كما أنّه عز وجل جعل لكلّ منهما مساراً للحركة لا يمكن أن يسبق أحدهما الآخر، وجعل نتيجةً لهذه الحركة تعاقب الليل والنهار، فالنهار للعمل والبحث عن الرزق، والليل للنوم والراحة.

جسم الإنسان خلق الله تعالى الإنسان في أحسن صورةٍ ونفخ فيه من روحه، وجعل جميع أجزاء الجسم تعمل بتناغمٍ جميلٍ كلٌّ يقوم بمهمته دون تجاوزٍ أو تكاسلٍ، فلو حاول الإنسان الاستغناء عن أيٍّ منها ستختلف حياته وتسير بشكلٍ غير طبيعي، كما أنّ التنعم بالصحة والعافية من نعمه عز وجل التي لا يقدرها الكثير من الأشخاص

موقع الأرض بالنسبة للشمس فموقعها متوسطٌ ومناسبٌ للحصول على القدر الكافي من الحرارة، ولو كانت أقرب لانعدمت الحياة بسبب الحرارة العالية ولو كانت أبعد لانعدمت أيضاً الحياة بسبب البرودة.

الأنعام والمواشي فالجمال والأبقار والأغنام يستفيد منها الإنسان في طعامه وصناعة الملابس من جلودها وصوفها، ويستخدمها في التنقل من مكانٍ لآخر ونقل الأشياء عليها. النباتات والأشجار حيث يستفيد الإنسان منها ليحصل على غذائه وصناعة الأدوات التي يحتاجها من أخشابها وأوراقها، والحصول على الأكسجين خلال عملية البناء الضوئي، والجلوس في ظلها في أوقات الحر.

الغلاف الجوي الذي يحمي كوكب الأرض من وصول الأشعة فوق البنفسجية التي تنتج عن أشعة الشمس والإشعاعات الضارة من الكون.

اعدد بعض نعم الله التي نحمده عليها البصر

(إنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُوْلا)
وقال أيضا: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}
المصدر: اقرأ