من أسباب ارتجاع الصمام الأورطي ما يلي:
اعتلال صمام القلب الخلقي. يولد البعض بصمام أورطي يشتمل على شرفتين (صمام ثنائي الشُرف) أو شُرف ملتحمة بدلاً من وجود ثلاثة شُرف منفصلة كالمعتاد. وأحيانًا يشتمل الصمام على شُرفة واحدة أو أربعة شُرف، لكن ذلك يعتبر أقل شيوعًا.
تزيد هذه العيوب الخلقية للقلب من مخاطر الإصابة بارتجاع الصمام الأورطي في مرحلة ما من العمر. وإذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء لديه صمام ثنائي الشُرف، فذلك يزيد من احتمالات الإصابة بصمام ثنائي الشُرف. لكن من الممكن الإصابة بحالة الصمام ثنائي الشُرف حتى في حال عدم وجود تاريخ عائلي مع هذا العيب.
تضيّق الصمام الأورطي يمكن أن تتراكم ترسّبات الكالسيوم على الصمام الأورطي مع التقدم في العمر مسببةً تيبس الصمام الأورطي، ومن ثم تضيّقه. وهذه الحالة التي تُسمى تضيّق الصمام الأورطي تمنع انفتاح الصمام، ومن ثم تسبب الانسداد. ومن ناحية أخرى، قد يمنع تضيّق الصمام الأورطي كذلك الصمام من الانغلاق بشكل سليم.
التهاب بطانة حجرات القلب والصمامات (التهاب الشغاف). وتنتج هذه الحالة المهددة للحياة عادةً عن الالتهاب. ومن الممكن أن تؤدي إلى تضرر الصمام الأورطي.
الحُمَّى الروماتيزمية. تُعد الحُمَّى الروماتيزمية من مضاعفات التهاب الحلق العقدي، وكانت تمثل مرضًا شائعًا بين أطفال الولايات المتحدة لفترة من الزمن. ويمكن أن تؤدي إلى تيبس الصمام الأورطي وتضيّقه، ومن ثم تسرب الدم. فإذا كان لديك صمام قلبي مُعتل بسبب الحُمّى الروماتيزمية، فذلك الاعتلال يُسمى الاعتلال القلبي الروماتيزمي.
أمراض أخرى. يمكن أن تؤدي حالات نادرة أخرى إلى تضخم الشريان والصمام الأورطي، ومن ثم الإصابة بالارتجاع، وذلك يشمل متلازمة مارفان التي تعتبر مرضًا يصيب النسيج الضام. كما يمكن أن تؤدي بعض حالات المناعة الذاتية مثل الذئبة إلى الإصابة بارتجاع الصمام الأورطي.
تهتك الشريان الرئيسي للجسم (الأورطي) أو إصابته. يمكن أن تؤدي الإصابة الرضحية للصدر أو تهتك الشريان الأورطي (تسلخه) إلى التدفق العكسي للدم عبر الصمام الأورطي.