أخبروه هاتفيا فى منتصف الليل… أن الشرطة قد تكون فى طريقها إلى بيته … فى السنوات الأخيرة … إعتاد الأمن أن يزج به إلى السجون … من حين لآخر…سلم أمره لله … توضأ … توجه للقبلة مصليا … إستشعر الأنس بالله … نسى كل شىء الا هو…لم يقتحموا بيته هذه المرة…أذن المؤذن … صلى الفجر وعاد… حمد الله على أن أكرمه بقيام هذه الليلة… قال : جزى الله رجال الأمن خيرا .