كيف أعرف أن الدورة متأخرة وليس حملًا؟
من الطبيعي جدًا أن تحدث الدورة الشهرية وفقًا لجدول زمني مختلف قليلاً. فالحمل ليس الشيء الوحيد الذي يمكن أن يتسبب في تأخر الدورة الشهرية أو تخطيها.
إليك فيما يلي اسباب تأخر الدورة الشهرية، فإذا كنت تعانين منها، تأكّدي، أنتِ لست حاملًا!
حبوب منع الحمل: هل تعلمين ما هو تاثير حبوب منع الحمل على الدورة؟ إنّ النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل بشكل منتظم، لا يتمتعن بدورة نموذجية مدتها 28 يومًا. هذا لأن موانع الحمل تعمل في دورة مدتها 91 يومًا، مما يعني أن دورتك الشهرية ستأتي كل ثلاثة أشهر.
متلازمة تكيس المبايض: خلال الدورة الشهرية النموذجية، ينمو كل مبيض ما يقرب من خمس بصيلات، وتتنافس هذه البصيلات لتصبح المهيمنة التي تطلق بويضة ناضجة عند الإباضة. غالبًا ما يكون لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض بصيلات إضافية، مما يجعل هذه العملية تستغرق وقتًا أطول من المعتاد. وبالتالي، إنّ عدم وجود بيضة محررة يعني عدم وجود دورة شهرية.
الضغط العصبي والتوتر: هل تعلمين أنّ الضائقة العاطفية يمكن أن تؤثر على منطقة الدماغ التي تتحكم في الغدة النخامية والتي بدورها تنظم الهرمونات التي تحفز المبايض؟ وفي الحقيقة، إنّ الإجهاد النفسي بكافة أشكاله، يؤثر على الدورة الشهرية.
تقلبات في الوزن: يعد فقدان الوزن المفرط سببًا آخر لتأخر الدورة الشهرية، ويخلق بيئة مناهضة للحمل، فكيف لك أن تكوني حاملًا؟ كما يمكن أن يكون لاكتساب الوزن تأثيرًا مماثلًا، خاصةً عندما يتعلق الأمر بحالات مثل متلازمة تكيس المبايض.
مرض السكري وأمراض الغدة الدرقية: إنّ العديد من النساء، ولأسباب مختلفة، لا يحدث لديهنّ إباضة في بعض الأحيان، وهذا يمكن أن يسبب الحيض المبكر أو المتأخر. ومرض السكري والغدة الدرقية من أحد أهم الأسباب لتأخّر الدورة من دون حمل.