تأثير التمر على صحة الدماغ
تمّت دراسة أهمية التمر للجهاز العصبي بشكل واسع ودقيق، ونتيجة الدراسة كانت أنّ التمر له القدرة على المساعدة في دعم النواقل العصبيّة وترميمها في الجهاز العصبي الخاصّ بالإنسان، وهو له دور كبير في السيطرة على تدهور وظائف دماغ الإنسان وإبطائها، ولغاية الآن يوجد العديد من الأبحاث الجارية التي تدرس بشكل عميق تأثير التمر على دماغ الإنسان، وتدل جميع الارتباطات الإيجابيّة أنّ العلاقة بين معدّل استهلاك الجسم للتمر والوقاية من الإصابة بأمراض الدماغ وخاصّة الخرف والزهايمر علاقة وطيدة وطرديّة.
الفضل في هذا يعود إلى مضادات الالتهابات الموجودة في التمر، وتعمل هذه المضادات على منع التفاعلات لبعض البروتينات مثل الإنترلوكين – 6 (بالإنجليزيّة: Interleukin – 6)، ومنع هذه التفاعلات لا يقي من الأمراض التي تصيب الدماغ فقط، وإنّما له دور كبير في منع الإصابة بأمراض السرطان والتهاب المفاصل، بالإضافة إلى الأمراض العديدة التي تتعلّق بالشيخوخة.
التمر يعمل على تقليل تكوين اللويحات (بالإنجليزيّة: Plaque) على دماغ الإنسان، وهذا يكون عن طريق منع تفاعلات بروتينات البيتا أميلويد (بالإنجليزيّة: Beta – Amyloid) والحدّ منها، بالإضافة إلى أنّه يساعد في إبطاء سرعة موت خلايا الدماغ المختلفة وفشل المسارات العصبيّة، وإدراج التمر في النظام الغذائي من شأنه أن يساعد على زيادة القدرة على التعلّم باستخدام معدّل ضغط أقل.