سمعت عن حديث اليوم كان من ضمنه ما يأتي؛ (فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده)، وأريد أن أعرف ما معنى هذه العبارة الواردة في الحديث؟
أهلا ومرحبا بك، وحياك الله السائل الكريم، صحّ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إنَّ اللَّهَ أمرَ يحيى بنَ زَكريَّا بخمسِ كلِماتٍ يعملُ بِهنَّ ويأمرُ بني إسرائيلَ أن يعملوا بِهنَّ فوعظَ النَّاسَ ثمَّ قال وإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ أمرَكم بالصَّلاةِ فإذا نصبتُم وجوهَكم فلا تلتفِتوا فإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ ينصِبُ وجهَه لوجهِ عبدِه إذا قامَ يصلِّي فلا يصرفُ وجهَه عنهُ حتَّى يَكونَ العبدُ هوَ يصرِفُ). "أخرجه الترمذي، صحيح"
ومعنى (إن الله -عز وجل- ينصب وجهه لوجه عبده إذا قام يصلي): أي إن الله يأمركم ألا تلتفتوا في الصلاة، لأن الله يقابل بوجهه وجه عبده في الصلاة ما دام العبد خاشعا، فإذا التفت زال الخشوع وأعرض الله -تعالى- عنه.