قرأت مرة عن أن الله أنعم الله على النبي - صلى الله عليه وسلم - في رحلة الإسراء والمعراج بالكثير من النعم، ولكنني لم أقرأ كل ما يتعلق بهذه النعم، وأريد معرفتها بالتفصيل، فما النعم التي أنعم الله بها على نبيه في الإسراء والمعراج؟
أخي السائل الكريم، تحية طيبة وبارك الله فيك وبعلمك، من النعم التي أنعم الله -عز وجل- بها على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- في حادثة الإسراء والمعراج أنه انتقل من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى بدابة تدعى البراق؛ وهي بسرعة البرق مع الملك جبريل -عليه الصلاة السلام- وعند وصوله هناك صلى بالأنبياء إماماً في المسجد الأقصى الشريف.
وعرج به إلى السماوات السبع، كما وصل به جبريل -عليه الصلاة السلام- إلى سدرة المنتهى وكلم الله -جل في علاه- من وراء حجاب، وفرضت الصلوات الخمس، ومر بالعديد من الأنبياء والرسل -عليهم الصلاة والسلام- في السماوات السبع وسلم عليهم، ورأى البيت المعمور قبلة أهل السماء.