السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حضرة السائل، ذهب أكثر أهل العلم أن الله -سبحانه وتعالى- خلق سيدنا آدم -عليه الصلاة والسلام- في أحسن صورة وفي أحسن تقويم، وكان طوله ستين ذراعاً، وآدم خلقه الله -عز وجل- من أديم الأرض من التراب.
وعندما خلقه الله -عز وجل- قبل أن ينفخ فيه الروح كان إبليس يدخل فيه ويخرج، وقيل وهو على هيئة الإنسان التي خُلقنا عليها ومما يدل على ذلك ما رواه الصحابي الجليل أبو هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا قاتَلَ أحَدُكُمْ أخاهُ، فَلْيَجْتَنِبِ الوَجْهَ، فإنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ علَى صُورَتِهِ). "أخرجه مسلم"
وذُكر في شرح الحديث الشريف؛ أنَّ المؤمنين حين يدخُلون الجنَّةَ يكونون على صُورةِ أبيهم آدَمَ وطُولِ قامتِه.