بدأت بقيام الليل من جديد، وسمعت أن هناك سورًا لها فضائل، ويفضل قراءتها في القيام، فأريد التأكد من ذلك، فهل توجد سور يفضل قراءتها في قيام الليل؟
أهلاً وسهلاً بالسائل الكريم، لم يثبت في السنة النبوية المطهرة تفضيل قراءة سور معينةٍ من القرآن الكريم في صلاة قيام الليل، فكل سور القرآن الكريم الطوال أو القصار في الفضل والأجر سواءٌ.
وجاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقوم الليل ويقرأ من السور الطوال؛ كسورة البقرة وآل عمران والنساء، وكذلك جاء أنه قرأ بالقصار أو بآياتٍ معدودةٍ، فيشرع للمسلم أن يقرأ من أيِّ سور القرآن الكريم شاء، وما يجد أيسر له، وأكثر تدبّر لقلبه في قراءته أثناء صلاته.
ولعلَّ من أفضل تلك السور التي جاء عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قراءتها على وجه العموم كسورة البقرة وآل عمران، ويمكنك أن تقرأ في صلاة القيام من السور التي تحفظها، أو من المصحف ومن الهاتف، فيجوز حمله في صلاة التطوع فقط.
هذا والله -تعالى- أعلم.