ما حكم لبس الأساور للرجال؟
الإجابة
حيّاك الله السائل الكريم، وزادك حرصاً والتزاماً ووفقك لما يُحب ويرضى، لقد أجمع الفقهاء على حرمة لبس الأساور للرجال، حتى ولو كانت من الجلد أو الفضة؛ وذلك كي لا يكون تشبهاً بالنساء، فقد قال عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: (لَعَنَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- المُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بالنِّسَاءِ، والمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بالرِّجَالِ). "أخرجه البخاري"
وقد قال ابن حجر الهيتمي -رحمه الله-: "يَحْرُمُ التَّشَبُّهُ بِهِنَّ -أي بالنساء- بِلُبْسِ زِيِّهِنَّ الْمُخْتَصِّ بِهِنَّ اللَّازِمِ في حَقِّهِنَّ؛ كَلُبْسِ السِّوَارِ وَالْخَلْخَالِ وَنَحْوِهِمَا بِخِلَافِ لُبْسِ الْخَاتَمِ"، وإنني أدعوك إلى ترك لبس الأساور والسلاسل، والاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- بلبس خاتم من فضة فقط.