0 معجب 0 شخص غير معجب
35 مشاهدات
في تصنيف عبادات ومعاملات بواسطة (332ألف نقاط)

كيف يمكن تحقيق فضل الجلوس في المسجد بعد صلاة الفجر؟

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (332ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

كيف يمكن تحقيق فضل الجلوس في المسجد بعد صلاة الفجر؟

أحرص دائمًا على المكوث في المسجد بعد الفجر وحتى الشروق لأحصل على الثواب الذي ورد في أحاديث النبي عن ذلك، فكيف يمكن تحقيق فضل الجلوس في المسجد بعد صلاة الفجر؟ وهل للجلوس هيئة معينة تلزمني أم يمكنني أن أجلس كما أشاء؟
الإجابة

أهلاً وسهلاً أخي الكريم، فقد ثبت في الهدي النبوي الشريف أن هناك فضيلةٌ وأجرٌ عظيمٌ لمن جلس يذكر الله -تعالى- في مصلاه الذي صلى فيه صلاة الفجر جماعة، ويحصل هذا الأجر إذا أتى المسلم بشروطه ليحصل أجره، وسأبيِّن لك هذه الشروط كما يأتي:

أن يصلي الفجر جماعةً

أي لا يكون للذي صلى منفرداً، بل في جماعة المسجد، أو مع أهله في سفرٍ، أو في بيته لعذرٍ.

أن ينشغل في ذكر الله -تعالى-

كالذكر وقراءة القرآن، أو قراءة كتب العلم، أو مجالسة حلق العلم، أو الدعاء، وغيره مما له صلة بذكر الله -تعالى- والقرب منه في غالب ذلك الوقت إلا لرد السلام وغيره.

أن يلتزم مصلاه الذي صلى فيه الفجر جماعةً

بحيث لا يخرج منه إلا لحاجة أو ضرورةٍ؛ كقضاء الحاجة والوضوء ونحوه، ثم يعود إليه.

أن يمكث حتى تطلع الشمس وتشرق.

أن يصلي ركعتي الضحى

وذلك بعد ارتفاع الشمس قدر رمحٍ، أي بعد توقيت الشروق بربع ساعةٍ تقريباً.

وذلك لما ثبت عن الصحابي أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ، ثم صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ، تامَّةٍ، تامَّةٍ). "أخرجه الترمذي، حسن"

اسئلة متعلقة

...