حياك الله السائل الكريم، لم يرد نهي في تسمية المولود ذكرا كان أم أنثى باسم: " مهاد "، فإن الأمر يبقى على الإباحة ما لم يتصل به أمر يصرفه من الإباحة إلى التحريم، كوجود مثلا معنى شركي له، أو أن يكون اسم من أسماء الله كالقادر والباسط، فمثل هذه الأسماء يحرم التسمي بها.
لذلك فلا بأس من تسميت ابنك باسم " مهاد "، فهو لا يحمل معاني شركية ولا مسيئة، فهو في اللغة يطلق على عدة أشياء مباحة، كالسرير للطفل يدعى مهاد، وكذلك هناك جزء من الدماغ يدعى بالمهاد، فتوكل على الله، ولا تقلق من هذا الاسم، وجعل الله طفلك من أهل الصلاح والإصلاح، وجعله قرة عين لك ولوالدته، ورزقكما بره.