حياك الله السائل الكريم، زيارة القبور في الأصل أمر مشروع لما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (نَهَيْتُكُمْ عن زِيارَةِ القُبُورِ ...)"أخرجه مسلم"، فزيارة القبور إن كانت لا تخالف الإسلام، وليس فيها أي محظورات فهي مشروعة سواء كان قبر السيدة نفيسة أو غيرها.
وننصح السائل الكريم عند زيارة القبور عليه الدعاء لأهلها بالمغفرة والرحمة لما ورد عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، كُلَّما كانَ لَيْلَتُهَا مِن رَسولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ-، يَخْرُجُ مِن آخِرِ اللَّيْلِ إلى البَقِيعِ، فيَقولُ: السَّلَامُ علَيْكُم دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَأَتَاكُمْ ما تُوعَدُونَ غَدًا، مُؤَجَّلُونَ، وإنَّا، إنْ شَاءَ اللَّهُ، بكُمْ لَاحِقُونَ، اللَّهُمَّ، اغْفِرْ لأَهْلِ بَقِيعِ الغَرْقَدِ وَلَمْ يُقِمْ قُتَيْبَةُ قَوْلَهُ وَأَتَاكُمْ)."أخرجه مسلم"