حياك الله حضرة السائل، إنّ في هذه المسألة آراء متعددة بين العلماء، فالبعض أجاز تطبيق أحكام التجويد خارج القرآن، وبعضهم لم يجز ذلك، وذلك على التفصيل الآتي:
القول الأول
ذهب أصحاب هذا القول إلى عدم جواز هذا الأمر، وذلك لأنّ هذا الأمر أحدثه النّاس، فلم يكن على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، والأصل في الأمر المحدث عدم الجواز، ولأنّ مكانة القرآن الكريم عظيمة، لا يجوز أن يشبهه أي قول، والذي أيّد هذا القول ابن عثيمين.
القول الثاني
ذهب أصحاب هذا القول إلى جواز تطبيق الأحكام خارج قراءة القرآن، ولا سيّما الأحاديث والأذكار؛ وذلك لأنّ الحديث فيه فصاحة وقوة في اللغة، الذي هو من سمات العرب، والذي أخذ بهذا القول كثير من العلماء؛ ابن باز، وصالح الفوزان.