حياك الله أخي السائل، وثبّتنا الله وإياكم على العمل الصالح، بدايةً أجاز العلماء السجود على السرير أو الطاولة ونحوه، واشترطوا لموضع السجود ألّا يكون محمول أو غير ثابت، وقالوا: السجود مس الأرض أو ما اتصل بها من سطح محل المصلَّى؛ كالسرير ونحوه.
وقال الإمام الحطاب -رحمه الله- في كتاب مواهب الجليل: "وأما الصلاة على السرير فلا خلاف في جوازها" وكذا الإمام النووي -رحمه الله- قال بجوازه على الأصح، وسجود التلاوة مستحب عند أغلب أهل العلم ويُشترط له ما يُشترط في الصلاة من طهارة، وستر العورة، واستقبال القبلة، ويكون السجود على الجبهة والأنف مع اليدين والركبتين والقدمين، والله -تعالى- أعلم.