عمي مريض بسرطان الدم، ويتعذّب كثيرًا في جلسات الكيماوي، لكنني أحبه جدًا وأخشى من فقدانه، فهل يجوز الدعاء للمريض بطول العمر؟
حياك الله السائل الكريم، وشافى لك عمّك وعافاه، وأخرج من جسده هذا المرض، ونعم يجوز للمسلم أن يدعو الله بطول العمر ودوام الصحّة لكلّ من يُحبّ، وللمرضى ولجميع المسلمين.
ولك أن تدعو لعمّك بما ثبت في السنّة النبوية الشريفة؛ من أدعية عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأدعية أخرى، ومنها ما يأتي:
(أذْهِب البأس رَبَّ النَّاسِ، واشْفِ أنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا). "أخرجه البخاري في صحيحه"
(اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ ابنُ عبدِكَ ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضائكَ أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ؛ أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ بصَري وجِلاءَ حُزْني وذَهابَ همِّي). "أخرجه ابن حبان، صحيح"
اللهم أنت الشافي المُعافي، أسألك الشفاء التام لعمّي، اللهمّ قل لشفائه كن فيكون.
اللهم احفظه بحفظك، وبارك له في عمره بصحة وسلامة وعافية.
اللهم أخرج المرض من جسده، ورُدّ له صحته واكتب له طول العمر بخير.