حياك الله ورزقك من واسع رزقه، إن قراءة القرآن وتدبر معناه يعدُّ من أفضل الأعمال للتقرب إلى الله -عز وجل-، وجميع آياته مباركةٌ، وقد اشتهر بين الناس تخصيص بعض السور في القراءة دون غيرها لأسباب معينة، ويرجع السببُ في ذلك إلى ورود آثارٍ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بتخصيص تلك السور أو الآيات، والجدير بالذكر أن الأثر الوارد في سورة الواقعة بالذات هو أثر ضعيفٌ في الحقيقة.
إذ يُروى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قوله: (من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً) "أورده الألباني، وقال: ضعيف"، ومذهب العلماء يقضي بصحة العمل في الحديث الضعيف إذا كان في فضائل الأعمال.