حياك الله السائل الكريم، شافاك الله وعافاك، لا أثر للجروح الخارجية على الصيام فهي لا تفسده، ولا تؤثر على صحة صوم المسلم، وعليه أن يكمل صيامه؛ لأن ما يفسد الصيام هو الدخول إلى الجوف، فما لم يدخل إلى الجوف لم يفسد ولم يبطل، فالعبرة بالدخول، والجروح الخارجية لا علاقة لها بالأمر.
لكن إذا ترتبت من هذه الجروح أو بسببها دخول شيءٍ إلى الجوف، كالدم مثلاً عندها يمكن القول بأن الصوم فسد وبطل ولا بد من قضائه، وكما ذكرت سابقًا فالعبرة بالدخول، فعندما يدخل منه شيء إلى الجوف وجب القضاء، كما يجب على المسلم معرفة ما دخل إلى جوفه، وما كان خارجيًا فلا حرج فيه، ولا يبطل الصوم ولا يحتاج إلى القضاء.