نرحب بك أختي الكريمة، أجمع العلماء على عدم صحة صيام الحائض؛ فلا يجوز لها الصيام أثناء فترة حيضها، وعليها أن تقضيه بعدد ما أفطرت، لكن إن طهرت قبل صلاة الفجر ولو للحظةٍ واحدة، وتيقنت منه، فإنَّ صيامها صحيح، بل يكون واجباً عليها الصيام في ذلك اليوم من رمضان، حتى لو لم تغتسل وأخرت الغسل بعد بدء صيامها، بعد أذان الفجر.
لأنه ليس من شروط صحة الصيام الطهارة أو الغسل من الجنابة أو الحيض، لكن يجب عليها أن لا تُؤخر الغسل للصبح؛ حتى تؤدي صلاة الفجر في وقتها، أمَّا لو طهرت بعد الفجر، أو في النهار، فلا يصحُّ صيامها، وعليها قضاء ذلك اليوم بعد شهر رمضان، هذا والله -تعالى- أعلم.