حياك الله أختي الكريمة، إن اسم آرام له معنى في اللغة العربية وغيرها، فقيل أنه اسمٌ يستخدم عند الأرمن والأكراد ومعناه الأمان والسكينة والهدوء، وقيل إنّ هذا الاسم موجود في التوراة وهو اسم الابن الخامس لسام بن نوح.
وفي العربية آرام هو جمع ومعناه الحجارة الكبيرة التي توضع في الصحراء كمعالم للطريق فهو دليلاً وهدايةً للناس، وقد يُسمى به الذكر والأنثى، فمن خلال ما سبق يتضح أنّ الاسم يحمل في معناه الحسن لا القبح وإنّه لا يختص بعقيدة معينة فلا بأس بتسميته والله أعلم.
وقد نهت الشريعة عن التسمية ببعض الأسماء لمقاصد ومعاني منها: أن لا يكون اسم مختص بأسماء الله وعظمته وصفاته؛ كقدوس، رحيم، مالك الملك، أو اسم يحمل في معناه قُبح ومذمة فيسبب الأذى لصاحبه، أو اسم مختص بذات النبي -عليه الصلاة والسلام- كسيد الناس.
أو اسم في معناه كفر أو شرك أو يختص ومعروف بعقيدة أهل الكفر، أو يسمى باسم اقتداءً بكافر أو فاسق، وقال النبي -عليه السلام-: (أحبُّ الأسماءِ إلى اللهِ: عبدُ اللهِ وعبدُ الرحمنِ، وأصدقُها حارثٌ وهمامُ). "أخرجه أبو داود، صحيح"